ارتفاع أسعار الزيوت محلياً 23%
صورة ارشيفية
واصلت أسعار الزيوت وفول الصويا ارتفاعاتها عالميا بنحو 40 دولارا للطن ما انعكس سلبا على أسعارها محليا، وأرجع تجار بالغرف التجار أسباب الارتفاع إلى زيادة أسعار الشحن والأسعار العالمية، خاصة في ظل ما تستورده مصر بما يصل لـ95% من الزيوت، فضلا عن نقص المعروض عالميا ومحليا.
وأفاد التجار بأن الارتفاع بدأ منذ بدايات العام الجاري 15%، وطالت الزيادة كافة أنواع الزيوت الأولين والصويا الخام المستوردة والذرة والنخيل وعباد الشمس.
وقال عمرو حامد، رئيس شعبة البقالة بغرفة القاهرة، لـ«الوطن»: إن زيادة الطلب في فصل الشتاء وتراجع المعروض، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار العالمية أدى إلى ارتفاع التضخم في أسعار الزيوت، لافتا إلى أن الأسعار تتغير بشكل يومي لصالح الارتفاع، وأن الأسعار ارتفعت بنحو 15% مؤخرا.
ورصد «حامد» أن طن زيت الصويا ارتفع مسجلا 650 دولارا والنخيل 550 دولارا وعباد الشمس 650 دولارا، ما انعكس بالسلب على الأسعار حيث شهد زيت الطعام بأنواعها ارتفاعًا، بنسبة من 15 لـ23%
كما ارتفع زيت الذرة على سبيل المثال من 28 جنيها للتر إلى 31.75 جنيه، وبالنسبة لزيت عباد الشمس ارتفع سعر العبوة اللتر من 20.25 جنيه إلى 24.75 جنيه، وارتفعت أسعار العبوات الكبيرة والتي يطلق عليها عبوات التوفير من 52 جنيها إلى 59.25 جنيه، والعبوة الأكبر من 73 جنيها إلى 83 جنيها.
من جهته، قال أحمد صقر، نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك نقصا في إنتاج الزيوت عالميا رغم أنها على رأس السلع الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها حتى أصبحت مهددة بالانقراض، ونقوم حاليا باستيراد ما يقرب من كامل استهلاكنا منها.
وأشار إلى أن الغرفة أعدت مذكرة كشفت فيها وجود تضخم كبير فى أسعار القمح واللحوم ومنتجات الألبان والزيوت، كما كشفت عن وجود فجوة مقابل الطلب، وتضمنت المذكرة احتياجات الأسوق من السلع الأساسية المستوردة من الخارج، لتوفيرها بكميات متضاعفة خلال فترة شهر رمضان حيث تم إعداد هذه المذكرة قبل 3 أشهر من قدوم شهر رمضان، وتم التنوية بوجود فجوة فى هذه السلع وخاصة فصل الشتاء ورمضان الأكثر استهلاكا.