عمال «الفراشة» يشكون توقف نشاطهم: «لا أفراح ولا حتى مياتم»
فراشة
شكى محمد فوزي رئيس شعبة الفراشة بغرفة القاهرة، من التوقف شبه التام لأعمال الفراشة في كل المحافظات، بقوله «مفيش مآتم ولا أفراح بعد فيروس كورونا»، مناشدا الحكومة بإعطائهم مهلة لسداد الضرائب والتأمنيات، تتراوح بين 3- 6 أشهر، وذلك لتخفيف الأعباء الضريبية والتأمنيية، نظرا للتوقف التام.
وقال «فوزي»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مهنة الفراشة تأثرت بنسبة 100% جراء جائحة كورونا، بمقارنة باقي المهن التي فتحت جزئيا، وعاودت نشاطها.
وأفاد بأن قرار رئيس الوزراء بإلغاء التجمعات، أدى إلى إغلاق 50% من المحال، لعدم قدرتهم على مواجهة الأعباء.
واستبعد «فوزي»، أن تلجأ محال الفراشة إلى أنشطة أخرى الا انهم يبيعون الآلات والمعدات الخاصة بهم، لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا في موجته الثالثة.
ورصد رئيس الشعبة، عددا من القرارات التي أثرت على مهنة الفراشة، منها قرار وزارة الأوقاف الخاص بإلغاء إقامة موائد الرحمن، أدت إلى التوقف التام لمحلات الفراشة، حيث تسبب هذا القرار، بإلغاء كل التعاقدات على محال الفراشة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
كما تفاقمت حدة المشكلة بالغاء الخيم الرمضانية كماتاثرت محلات الفراشة بالغاء الافراح والمأتم بشكل كبير
وعن عدد العاملين بالصناعة، قال فوزي، صناعة الفراشة تضم أكثر من يصل إلى 5 ملايين عامل، وذلك بجميع الأفرع المتعلقة بالمهنة كالعاملين بالفراشة وأدوات السرفيس والخشب وغيرها من الحرف المتصلة بالفراشة، إلى جانب رابطة مقاولي الفراشة والتي يبلغ عدد أعضائها ألف مقاول فراشة على مستوى الجمهورية.
ورصد رئيس شعبة الفراشة بالغرفة التجارية للقاهرة، أسعار العاملين فى قطاع الفراشة، العامل الذى يحمل الاخشاب وأدوات الفراشة، يتقاضى 5 آلاف جنيه شهريا، عامل بيركب الصوان وبيركب السلم 250 جنيها فى الليلة، والسفرجى 200 جنيها بالاضافة الى الخدمات المعاونة.