سياسي تونسي: «النهضة» الإخوانية لم تحترم الدستور وتتباكى عليه الآن
الرئيس التونسي قيس سعيد
وصف القيادي في حزب التيار الديمقراطي التونسي هشام العجبوني، قرارات الرئيس قيس سعيد، الأخيرة، بأنها سياسية بامتياز، مشيرا إلى أن بقاء مجلس النواب في حالة انعقاد قد يزيد من تأزم الأوضاع، مؤكدًا أن التيار كان قد صرّح سابقا بأنّ منظومة «النهضة» الإخوانية آيلة للسقوط، وسبق وحذر من الشارع، نظرا للوضع الذي كانت تعيشه البلاد، بدءا بالوضعية المالية الكارثية، مرورًا بالاحتقان الاجتماعي، وصولا إلى الأزمة الصحية الخانقة.
«العجبوني»: راشد الغنوشي انتهى
وأضاف «العجبوني»، خلال حواره في برنامج «ميدي شو»، على إذاعة راديو «موازييك» التونسية، «الناس كانت تنتظر تغييرا وجاء ذلك بتفيعل الفصل 80، ما يجعل القبول بهذه القرارات ضرورة»، موضحًا أن حركة النهضة كانت كل أعمالها تصب في المحافظة على كرسي راشد الغنوشي، رغم دعوات الأحزاب المتكررة له بالاستقالة، لكنه قرّر التشبّث والمغادرة من النافذة الصغيرة، حسب تعبيره، مؤكدًا أن راشد الغنوشي، انتهى.
الغنوشي فشل في إثبات ديمقراطيته و«النهضة» لم تحترم الدستور
وأشار القيادي في حزب التيار الديمقراطي التونسي، إلى أن راشد الغنوشي، بذل مجهودا كبيرا ليبيّن أنّه ديمقراطي، لكنه لم يستطع ذلك، وهو لا يستوعب الدروس، و«النهضة» التي تتحدث عن انقلاب لم تحترم يوما الدستور الذي تتباكى عليه اليوم.
القضاء هو الضمانة الوحيدة لدولة الحقوق والحريات
وأشار إلى أن التيار بصدد القيام بلقاءات واتصالات لوضع خارطة طريق مشتركة، تضمّ كل الإصلاحات، كما اعتبر أن القضاء هو الضمانة الوحيدة لدولة الحقوق والحريات، خاصة بعد تحرّره من سلطة سياسية.