علي جمعة: العمل في مصانع السجائر حرام شرعا «فيديو»
«جمعة»: لا حرمة في العمل في البنوك
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق
اختلف العلماء حول شرب السجائر وما يشابهها من تبغ وشيشة، وهل هي مكروهة أم محرمة؛ لذلك سأل أحد الأشخاص الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، وعضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، سؤالا مضمونه «أعمل في مصنع للسجائر والتبغ، فما حكم هذا العمل وهل لو أتت فرصة للعمل في بنك هل يجوز العمل به؟»، وهو السؤال الذي أجاب عنه الدكتور علي جمعة في فيديو عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك».
حكم العمل في مصنع للسجائر
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن السجائر حرام، والعمل بها حرام، والعمل في البنك أفضل من العمل في شركة السجائر، وحتى وإن توقفت شركات السجائر، كي تتحول إلى تصنيع شيء مفيد، فالسجائر مضرة بالصحة كما أقرت الصحة العالمية ودار الإفتاء المصرية، كما قال الشيخ نصر فريد واصل، فالفتوى الشرعية تقول إن السجائر حرام.
وأضاف مفتي الديار المصرية الأسبق، في مقطع فيديو على حسابه الرسمي على «فيس بوك»، أن الشخص الذي ألقى السؤال لو كان المصنع خمرًا لطلبت منه أن يغادره فورًا، ولكن مصنع السجائر مختلف في حكمها، ولكن أغلب العلماء أقروا بحرمة السجائر وهو الرأي الأقرب، وعلى السائل أن يظل في الشركة التي يعمل بها والتي تقوم بتصنيع السجائر حتى تتوفر له فرصة عمل أخرى.
أنواع الشبهات
وأشار علي جمعة، إلى أن الشبهة ثلاث أنوع؛ شبهة محل وشبهة فاعل وشبهة مذهب، فشبهة المذهب الاحتياط بها مستحب، أما شبهة المحل فالاحتياط بها واجب، فيستحب للسائل ترك العمل في شركة السجائر حتى وإن كانت حرامًا لأن الحرمة هنا مختلف بها على مذاهب وتدخل في شبهة المذهب، ويستحب تركها لو توفرت فرصة أخرى، ولا شبهة ولا حرمة في العمل في البنوك.