عيني على حبّة قلوب زينا...
متنتورين في الأرض.. أزمان على أمكنة...
الغربة واخداهم - للرقص ع السلم، واللي على السلِّم.. لا طال هناك، ولا هنا.
عجبي!
في الأصل كنا طيور.. من غير جناح، ولا ريش...
عايشين يا ناس في قبور، وكهوف كما الخفافيش...
وكأن وسع الوطن.. أضيق من التربة.. فيه البيوت.. غربة، والغربة.. لقمة عيش!
إن ضاق عليك العش.. طير يا حمام.. سافر...
حاول تخلي اللحم.. يطلع من الضافر..
وسيب تراب الأرض، وجرب السماوات، أملى الجيوب جنيهات - جيب الجعان.. كافر.
كل الخطايا ذنوب.. إلا خطا المضطر...
مش كل غربة هروب.. العمر كر، وفر...
المركبة بتشوف.. بدل المواني.. ألوف.. بتطوف، ومهما تطوف.. ترجع على ده البر.
علشان تعيش أوقات.. مضطر تتحمل...
وإن يكسروا الدراعات.. تقطعها، وتكمل...
تمشي ف طريق مرصوف.. بحدود مواس و سيوف، وبوجعك المكسوف.. تتضحك وتتجمل!
متطولوش في السفر.. الغُربة مش سهلة...
ولا هي جايبة همها، ولا هي مستاهلة..
من برّة قمراية...
من جوة طين.. وحلة..
الغربة.. خواجاية...
بنت.. البلد أحلى
يللي نصحت الناس.. إزاي نسيت روحك...
وأنت اللي زي الناس، في قساك، وفي جروحك...
مش كنت أولى بالدوا.. يللي أنت لسه غريب.. سفرك أكيد مش عيب.. لو رد لك روحك.
إن ضاق عليك العش.. طير يا حمام.. سافر...
حاول تخلي اللحم.. يطلع من الضافر..
وسيب تراب الأرض، وجرب السماوات، إملى الجيوب جنيهات - جيب الجعان.. كافر.