البر الثانى.. الطريق إلى الموت
البر الثانى.. الطريق إلى الموت
البر الثانى.. الطريق إلى الموت
رغم رؤية المسئولين للأخطار تهدد حياة المواطنين يومياً، واستقبالهم لعشرات الشكاوى والمناشدات يومياً من الأهالى، تستمر أزمة عبور المواطنين بين ضفاف نهر النيل وترعه المختلفة باستخدام معديات متهالكة أو لنشات بدائية أو مراكب صيد صغيرة انتهت أعمارها الافتراضية، يقودها الأطفال أو تسحبها الحبال، ما يهدد بتكرار كارثة معدية سنديون بكفر الشيخ، التى راح ضحيتها 15 مواطناً فى ليلة رأس السنة، بعد حوالى 5 أشهر من غرق مركب الوراق وغرق حوالى 40 مواطناً. الكارثة عندما تقع لا تكون مفاجئة لأحد، حيث إنها قابلة للتكرار فى أى وقت، ويحذر الجميع منها، نظراً لغياب الرقابة الحكومية، وعدم وجود مراسٍ رسمية، أو جهة محددة مسئولة عن تراخيص تلك المعديات، أو القائمين على تشغيلها، كما أنها قابلة للتكرار فى أى مكان، حيث تتشابه الظروف على طول نهر النيل، فيما تتفرق دماء الضحايا عقب وقوع الكارثة بين تحقيقات النيابات وتبريرات المسئولين ووعود المحافظين الجدد بالحل ومواجهة الأزمة.