رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تصوير:

خالد الأسمر

12:00 ص | الخميس 01 يناير 1970
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إن مصر نجحت اليوم في توثيق العقود الخاصة بمحطة الضبعة النووية، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر. وأضاف "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه بمجرد توقيع العقود اليوم فإن مصر دخلت حيز التنفيذ في مسألة الانتهاء من إنشاء محطة الضبعة النووية في الوقت المحدد لها. وأشار وزير الكهرباء، إلى أن مساندة القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتدخله في ذلك الأمر، أثر بشكل كبير على إتمام المشروع والحصول على تخفيضات كبيرة جدا لإنشاء المحطة النووية. ولفت "شاكر" إلى أن أهمية إنشاء تلك المحطة يرجع إلى توليد المزيد من الطاقة الكهربية، مشيرا إلى أن مصر كانت تعتمد بشكل أساسي على توليد الطاقة الكهربية من الغاز الطبيعي. وأضاف: "عندما حدث محدودية في إنتاج الغاز الطبيعي تأثرت الطاقة الكهربية في مصر، وبالتالي تأتي أهمية إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد طاقة كهربية بشكل مستمر". وأفاد وزير الكهرباء، بأن "مصر أصبح لديها تنوع في استخدام الطاقة الكهربي، وأن هناك جزء يعتمد على الغاز الطبيعي وجزء أخر يعتمد على طاقة الفحم وجزء يعتمد على الطاقة النووية، مشيرا إلى أن الطاقة النووية تدخل مصر إلى عصر جديد من الطاقة النووية مضيفا، أن تلك لاطاقة ستستخدم في العديد من المجالات. وأضاف "شاكر"، أنه "تم اختيار روسيا بعد عدة مخاطبات للعديد من الدول ممن لديهم الخبرات اللازمة لعمل محطات نووية مشيرا إلى أن روسيا كانت من إحدى الدول التي رحبت بالتعاون مع مصر وكان عرضها من أفضل العروض في إنشاء محطة نووية وبالتالي وقع العطاء على روسيا". وقال وزير الكهرباء، إن أول مفاعل سيبدأ في دخول الخدمة خلال العام المالي "2026– 2027".