لم يرد مصطفى رضا، الذى سافر إلى الخارج بحثاً عن رزقه، أن تمر الانتخابات بضعف فى الإقبال، على غرار ما شهدته المرحلة الأولى
طابور ممتد بطول الشادر، تقف فى أوله «وفاء» ممسكة بسيرتها الذاتية، لتقدمها للرجل الجالس أمامها، وإلى جواره صور المرشحين وشعاراتهم ورموزهم الانتخابية، بعد أن سأله
الخامسة عصراً، تحرك الشاب بسيارته نحو محطة البنزين، الأخبار تتوالى عبر الهواتف المحمولة تنبئ بتطبيق الأسعار الجديدة فى منتصف الليل، يسرع الشاب للحاق بآخر تفويلة، ليفاجأ بطابور انتظار طال أمام محطة البنزين الكائنة فى شارع اللاسلكى بمنطقة المعادى