ضبط 15 مسجل خطر في الخانكة يشتبه بتورطهم في "اشتباكات الدكش"
حملة امنية
واصلت نيابة الخانكة في القليوبية برئاسة المستشار جمال حتة، وإشراف المستشار أحمد عبدالله المحامي العام لنيابات شمال بنها، التحقيق في واقعة استشهاد معاون مباحث الخانكة، النقيب إيهاب جورجي، و3 مخبرين، ومواطنين اثنين، وإصابة ضابط ومخبرين في مطاردة مع عناصر إجرامية.
واستمعت النيابة لأقوال مخبرين مصابين، أكدا أن القوة فوجئت بإطلاق ملثمين وابلا من النيران عليهم، عندما خرجت في سيارة "ميكروباص" لفحص بلاغ بقرية عويس.
وكشف تقرير الصفة التشريحية المبدئي لجثث الضابط الشهيد والمخبرين الثلاثة، عن وجود 8 طلقات من سلاح آلي في جثمان الضابط، و3 طلقات في جثث كل من أفراد الشرطة الثلاثة، محمد يحيى، ومفرح إبراهيم، ورضوان رضوان، فيما أصيب النقيب محمد عزمي بطلقين في الظهر والرئة، ما استلزم سفره إلى فرنسا للعلاج.
من جانبها، ألقت أجهزة الأمن القبض على أكثر من 15 مسجلا من الذين لهم علاقة ببؤرة الدكش لتحديد علاقاتهم بالجناة، وواصلت حملاتها المكثفة بمنطقة الحادث ومنطقة الكتيب الصحراوية المتاخمة للخانكة.
وكان اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العقيد عبدالحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي، باستشهاد ضابط شرطة، و3 مخبرين، أثناء مطاردة مع مجموعة من البلطجية كما لقي مواطن مصرعه، وأصيب ضابط آخر و3 مواطنين، وتبين قيام النقيبين إيهاب جورج، ومحمد عزمي، معاوني مباحث مركز الخانكة، باستقلال ميكروباص والتوجه به إلى إحدى البؤر الإجرامية للقبض على مجموعة من الخارجين على القانون، وبصحبتهما 3 مخبرين هم: مفرح أحمد، ومحمد يحيى، ورضوان سيد، شاهدهم أحد المسجلين المنتمين لبؤرة الدوكش، وأولاد حافظ، فبادروا بإطلاق الرصاص على ميكروباص الشرطة، فقام قائده بالعودة من الطريق، فطارده المسجلون مستقلين الدراجات البخارية، وأطلقوا الرصاص على مستقليه، فلقي الضابط الأول والمخبرين الثلاثة وأحد الأهالي الذى تواجد بالمصادفة مصرعهم، وأصيب الضابط الثاني، وثلاثة من الأهالي، أوجدتهم الصدفة في موقع الحادث.