"مستقبل وطن": جماعات وتكتلات دولية تسعى لتوسيع حدة التوتر بين مصر والسعودية
المهندس أشرف رشاد- رئيس حزب مستقبل وطن
قال النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية ستظل راسخة ومتينة، مشيرًا إلى أن السعودية كانت من أكبر الداعمين لمصر عقب ثورة 30 يوليو وستظل مصر راعية لمصالح السعودية وتبذل كل ما في وسعها للذود عنها حين الخطر.
وأضاف رشاد، في بيان اليوم، أن هناك حالة من توتر الأوضاع الحالية بين الدولتين ولكن في نطاق قضية واحد وهي الأزمة السورية فقط لا غير بسبب اختلاف الرؤى، ولكن هذه أزمة وستمر وستعود الأمور لطبيعتها كما كانت وأكثر.
وأكد رشاد، أن العلاقات لن تتأثر مع السعودية مهما حدث، لأن مصر لم تنسى مواقف المملكة وقوفها بجانبها في أوقات الشدة، لافتًا إلى أن الجميع يدرك قيمة وريادة مصر كقلب نابض وحصن حصين يرعى ويحمي مقدرات الأمة ويقف في وجه كل من يريد الاقتراب منها.
وأشار رشاد، إلى أن هناك حملة ممنهجة واستغلال للموقف من قبل جماعات وتكتلات دولية تسعى لتوسيع حدة التوتر على نطاق واسع وإرباك المشهد العربي الذي يسعى جاهدًا لتكوين وحدته المنشودة.
وطالب الجانبين بأن يكونا على قدر المسؤولية وأن يضعا المصلحة المشتركة نصب أعينهما وعلى شعب الدولتين ضبط النفس والهدوء وعدم تبادل الاتهامات غير الصحيحة التي لن تشفي إلا غليل الحاقدين على الوطن، ويجب على حكومات مصر والسعودية الإسراع للجلوس سويًا وإنهاء سوء الفهم لأن الوقت الراهن لا يحتمل ترك مساحة لدخول وسطاء للإصلاح أو لتوسيع الفجوة.
والجدير بالذكر أن مصر كانت قد أبدت دعمها وتأييدها لمشروع القرار الروسي بشأن الأزمة السورية على حساب مشروع القرار الفرنسي الذي تدعمه السعودية وهو الأمر الذي اعتبرته المملكة السعودية مخالفة صريحة وتشتيت الرؤي العربية من جانب مصر.