ضابط جيش برتبة عميد، قُتل أمام بيته!.
مساجين هربوا من سجن فى الإسماعيلية: ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية فى سيناء، والتحريات أكدت وجود مؤامرة داخل السجن!.
كنت أعتقد أننا قطعنا شوطاً كبيراً فى حربنا ضد الإرهاب!.
كنت أعتقد أن الملف الأمنى يقترب من الحسم!.
كنت واهماً، فهذه دولة مخترقة: إرهاباً وفساداً.
دولة مبدعة فى إهدار هيبتها وحقوق أبنائها.
استمرأت الندب والولولة على شهدائها، وتبشيرهم بالجنة!.
تتفنن فى حرق قلوب ذويهم وتطرب لآهاتهم، تاركة كوادر عصابة الإخوان وإرهابييهم مطمئنين فى السجون.
يخططون، ويوجهون، ويخرجون ألسنتهم للجميع.
تعلفهم، وتعالجهم، وتؤمنهم، دون أن تحسم حكماً رادعاً واحداً ضدهم!.
دولة بزرميط، لديها كل أسباب القصاص ومسوغاته القانونية، ولا تريد أن تقتص!.
كم شهيداً يكفى ليكون لدينا.. «دولة»!