بلاغ للنائب العام يحمل "مبارك" و"مرسي" مسؤولية أسر 6 جنود مصريين في حرب أكتوبر
فرقت الثورة والسياسة بين اسمي الرئيسين السابق والحالي، حسني مبارك ومحمد مرسي، حتى جمعهما اليوم نص بلاغ "لافت" قدمه المحامي رمضان الأقصري إلى النائب العام، محملا مبارك ومرسي مسؤولية أسر القوات الإسرائيلية ستة من الجنود المصريين في حرب أكتوبر عام 1973.
ورغم أن محمد مرسي كان يبلغ من العمر حينها 22 عاما فقط، إلا أن ذلك لم يمنع المحامي من إدراج اسم الرئيس الحالي في البلاغ لأسباب لم يذكرها. واكتفى بسرد أسماء الجنود المخطوفين أو الذين تم أسرهم منذ 40 عاما، وهم موسى عيد مطير جديع الجديعي من قبيلة الصواحة، وجديع عيد مطير الجديعي من قبيلة الصواحلة، وزايد صالح سالم حماد أبوتليل من قبيلة العليقات، وعواد عودة سلمي سليمان الزميلي من قبيلة العليقات، وزايد سليمان سلامة أبوعكفة من قبيلة الاحيوات، ومراحيل سليمان وهويشيل من قبيلة الاحيوات.
وقال المحامي في بلاغه إن موسى عيد مطير، وجديع عيد مطير، تم أسرهما مع أفراد القوات الخاصة أثناء نزولهم من طائرة هليكوبتر يوم 9 أكتوبر 1973 في منطقة ساحلية بجانب مدينة أبورديس، وبعدها بفترة تم أسر نجل عمهم الشيخ عودة موسى مطير، الذي التقى من أبناء عمومته داخل السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقاله التي لم تتجاوز ثلاثة أشهر.