أعضاء هيئات التدريس: "العسكري" انقلب على الشرعية.. والمقاومة السلمية هي الحل
أدان عدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، ما وصفوه بـ"انقلاب المجلس العسكري على الشرعية"، مشيرين إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر نصوصا دستورية دون استفتاء الشعب عليها، و"اغتصب" سلطة التشريع، ومنح أفراد وضباط القوات المسلحة حق الضبطية القضائية، معتبره هذة الخطوة تهدف إلى إشاعة جو من الإرهاب المسلح.
وبحسب بيان صدر اليوم، ووقع عليه عدد من أعضاء هيئات التدريس بمختلف الجامعات المصرية، فإن الأحداث الأخيرة محاولة، وصفها البيان بـ"البائسة" للالتفاف على تسليم السلطة في الموعد المحدد.
وطالب الموقعون من القوى السياسية الشعبية والثورية التعاهد على إلغاء النصوص والقرارات التي أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والاستمرار في المقاومة السلمية للحكم العسكري "الاستبدادي". كما دعا الموقعون كل من أعضاء مجلسي الشعب والشورى لاستكمال التشكيل النهائي للجمعية التأسيسية لوضع الدستور بتوافق حقيقي بعيدا عن هيمنة تيار بعينه.
وضمت قائمة الموقعين على البيان؛ عدد كبير من أعضاء هيئات التدريس، من بينهم الدكتور خالد سمير، أستاذ كلية الطب بجامعة عين شمس ونائب رئيس المجلس الاستشاري، والدكتور عبدالجليل مصطفى، استاذ كلية الطب جامعة القاهرة، والدكتورة ليلى سويف، استاذ كلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتور يحي القزاز، أستاذ كلية العلوم جامعة حلوان.