الرئيس العراقي: أموال تحرير "الرهائن القطريين" أصبحت ملكا لبلادنا
الرئيس العرقي-فؤاد معصوم-صورة أرشيفية
قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن الأموال القطرية التي أدخلها الوفد القطري لبلاده في إبريل الماضي للمساعدة في الإفراج عن مواطنين قطريين كانوا مختطفين في العراق باتت ملكا لبلاده، لأنها دخلت بصورة غير شرعية، وعبر المسؤول العراقي-في تصريح لجريدة "عكاظ" السعودية نشرته في عددها الصادر اليوم- عن دعم بلاده للحوار بين دول الخليج العربي لاحتواء الأزمة الأخيرة مع قطر.
ونفى معصوم-في رده على سؤال بشأن مصير 500 مليون دولار قالت "عكاظ" إن قطر سلمتها لـ"الحشد الشعبي"، لإطلاق مواطنيها المختطفين-تسليم المبلغ للحشد الشعبي، مؤكدا أن هذه المبالغ أدخلت في "البنك المركزي" العراقي، وستكون للعراق.
وعن كيفية دخول الأموال إلى العراق، قال الرئيس العراقي:"الجهات الأمنية المسؤولة تحقق في الأمر وأي مبالغ تدخل البلاد بصورة غير شرعية تتم مصادرتها"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وأشار الرئيس العراقي-بخصوص أزمة الخليج العربي الأخيرة عقب مقاطعة دول خليجية وعربية لقطر- إلى أن بلاده تدعم الحوار بين تلك البلدان لاحتواء الأزمة.
وتعليقا على تصريحات لنائبه إياد علاوي التي أدلى بها قبل أسابيع من مصر، معتبرا فيها أن قطر تمول وتدعم الإرهاب وتحرض على تقسيم البلدان العربية، أوضح معصوم: "هو (علاوي) عبر عن رأيه الشخصي كرئيس كتلة عراقية وليس كنائب للرئيس"، موضحا: "أنا أسمع بأن لقطر تدخلات هنا وهناك، لكن الآن اختلطت الأمور بين اتهامات سياسية وبين الاتهام القانوني، ولا نعلم الأمر بدقة".