8 أفلام تشارك في مسابقة "المهر الخليجي القصير" بـ "دبي السينمائي"
أرشيفية- ختام الدورة الماضية من مهرجان دبي
أعلنت إدارة الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الخليجي القصير"، وذلك ضمن فعاليات الدورة التي تنطلق في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل.
وأكدت، أن من بين الـ 8 أفلام المشاركة فى المسابقة "آسيه" للمخرج العماني محمد الحارثي، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويروي قصة مراهق عماني يولّع بصورة ممثلّة هندية تظهر على مُلصق فيلم يتحدث عن فتاة تدعى آسيه، ويحاول الفتى الدخول إلى صالة السينما لمشاهدة الفيلم، لكن صغر سنّه يحول دون ذلك، فيحاول التسلّل إلى الصالة بطرق عديدة، وفي كل مرة يكتشف الحارس محاولته ويطرده، ما يزيد من تعلّق الفتى بالممثلة الهندية إلى حد العشق والوله، حتى يحدث ما لم يكن يخطر في ذهنه.
ويُشارك صانع الفيلم المستقل العراقي مالك المالكي بعمله الثالث "قطعة مفقودة" في عرضه الأوّل عالمياً، ويُشارك المخرج الكويتي مشعل الحليل في عرض أول عالمي بفيلمه "جارنا بوحمد".
ويعود المخرج العراقي الدنماركي علاء سليم إلى المهرجان بفيلمه الآسر "أرض الآباء" في عرضٍ دولي أوّل، ويحكي من خلاله أسرة متصدعة بين أب وابنه، فبعد أن فشل في مواصلة العيش في الدنمارك، واضطراره إلى طلاق قاسٍ وانقطاع علاقته بابنه الوحيد، يعود حسن إلى أرض الأجداد الأردن، حيث يختلق العديد من الأعذار لحثّ ابنه على العودة من الدنمارك، وحين يُقرّر الابن زيارته في الأردن يجد حسن نفسه إزاء الفرصة الأخيرة لرأب الصدع في العلاقة مع ابنه.
فيما يشارك المخرج البحريني، أحمد الكويتي بعرض عالمي أوّل لفيلمه "موعد صلاة"، والذي يُلقي الضوء على بعض التشابكات الأخلاقيّة والدينية، ويدور حول فتاة إماراتيّة تخرج في رحلة مع صديقتها المصريّة الحامل، وحين تتعطّل سيّارتهما في منطقة نائية، تلجأ المرأتان إلى المسجد الوحيد في المنطقة طلباً للمساعدة.
وينضم الممثل والكاتب والمخرج العراقي محمد شيرواني إلى المهرجان لأوّل مرّة مع فيلمه "دعاء" في عرضه الدولي الأول، وتدور أحداثه في كردستان العراق، حيث يتّجه والد الشابة دعاء إلى إدارة الجامعة لمعرفة ما إذا كانت ابنته قد قُبلت في قسم الدراسات الإسلامية، إلاّ أنّه يكتشف بأن دعاء قُبلت بقسم النحت في كلية الفنون الجميلة، وبعد لحظات اضطراب ونقاش مع إدارة الجامعة، يكتشف الأب بأن ابنته هي التي اختارت القسم الذي قُبلت فيه، فهل سيتركها تواصل حلمها بأن تصبح فنانةً، أم سيقف في طريقها ويجبرها على القبول باختصاصٍ لم تكن ترغب في اختياره.