«الوطن» تنشر كواليس تشكيل «حكومة الرياضة المصرية» على ضفاف النيل
اخترقت «الوطن» حاجز السرية المفروض من رؤساء وقيادات الاتحادات الرياضية، وكشفت كواليس وأسرار ما دار بين مسئولى 21 لعبة رياضية فى مصر واتفاقاتهم بشأن خريطة الانتخابات المقبلة، وما يترتب عليها من نتائج تشمل تشكيل مجلس اللجنة الأولمبية أو ما يطلقون عليه «حكومة الرياضة المصرية».
نادى تجديف المقاولون العرب وعلى تراس يطل على مياه النيل النقية جلس رؤساء وقيادات 16 اتحاداً رياضياً وبمشاركة هاتفية من 5 اتحادات أخرى، ليتعاهدوا لبعضهم، على تحديد شكل مجالس إدارات الاتحادات فى الفترة المقبلة، واتفق الجميع على مساندة بعضهم البعض فى الانتخابات المقبلة وبالتالى تسهيل وصول الجميع إلى كراسى الحكم فى الألعاب المحددة والمشاركة فى الجلسات.
ضمت قائمة المشاركين اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية والدكتور محمود شكرى رئيس لجنة التخطيط باللجنة الأولمبية والمرشح المحتمل لخلافة محمود أحمد على، والمهندس محمد شاهين عضو اللجنة الأولمبية السابق ورئيس لجنة التضامن الأولمبى بالأولمبية والمرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الهوكى، وهادى فهمى رئيس اتحاد اليد، والدكتور وجيه عزام عضو مجلس اللجنة الأولمبية والمرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الدراجات، ومحمد التونى رئيس اتحاد الخماسى الحديث، وياسر إدريس المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد السباحة، وعمرو السعيد المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الجمباز، ومجدى أبوفريخة المرشح لرئاسة السلة، ومحمد طه «التجديف»، وأحمد ناصر «الثلاثى»، وأحمد عبدالدايم ومنى عبدالكريم «الطائرة»، ورضا عزب «ملاكمة»، ومعتز عاشور «تنس الطاولة».
وشارك فى فعاليات الجلسة عبر الهاتف المهندس هانى أبوريدة، المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الكرة لوجوده فى البحيرة وقت الجلسة، مؤكداً مساندة قائمته بالكامل لما ستتفق عليه المجموعة، واستعداده للمساهمة فى عملية الترويج للفكرة. ونفس الأمر بالنسبة للمهندس هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية الذى كان موجوداً وقتها داخل اتحاده لإتمام بعض الإجراءات الخاصة بمجلس الإدارة وشئون الاتحاد، وكذلك كل من: العقيد طارق حسن «رماية»، واللواء أحمد إسماعيل «سلاح»، وعلاء جبر «القوس والسهم»، وعلى حسب الله «الريشة الطائرة».
ودار الحديث فى الجلسة حول أهمية مساندة كل مرشح للآخر فى الأندية والهيئات التابعة لكل اتحاد، بحيث يتدخل مرشح الكرة على سبيل المثال لدى النادى أو الهيئة لترشيح وترجيح كفة مرشح الطائرة من داخل المجموعة نفسها.
وتعهد الجميع بالالتزام بمضمون التعهد وتحقيقه مهما كلفهم الأمر من صعوبات أو مشاكل، وتطرق الكلام بعد ذلك إلى ضرورة التصدى لمحاولات بعض المرشحين الآخرين ومنهم المستشار خالد زين الدين سكرتير عام اللجنة الأولمبية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة اللجنة الأولمبية فى الدورة الانتخابية المقبلة.
وكان البعض قد لوح بوقوف «زين الدين» خلف بعض الاتهامات الموجهة لمسئولى اللجنة الأولمبية الحاليين، وتدخله بشكل مباشر لتشكيل جبهة مضادة للجبهة الحالية والاعتماد على قائمة محددة فى انتخابات الأولمبية المقبلة.