بعد قبول علاجها بمستشفى الشرطة.. راوية: "مصدقتش نفسي"
الحالات المستقبلة بمستشفى الشرطة في الإسكندرية
"أغلقت الهاتف بعد اتصالها بالخط الساخن 15300، يوم الخميس الماضي، وسماعها رسالة لقد تم تسجيل بياناتك بقوائم انتظار العلاج على نفقة الدولة.. ولسان حالها يقول هل في العمر بقية للانتظار ..؟"، ولم تكن المرأة الستينية، راوية رمزي أحمد، التي تقطن في حي الإسكندرية، تتوقع تفعيل قرار الرئيس السيسي بسرعة القضاء على قوائم المرضى بهذه السرعة، والاتصال بها عقب تقديم طلبها بيومين لإبلاغها بقبول علاجها في مستشفى الشرطة.
"أنا مصدقتش نفسي أول ما اتصلوا بيا، بعد ما قلت هياخدوا وقت كتير لحد ما يوافقوا على علاجي على نفقة الدولة"، بنبرة يملؤها السعادة بدأت راوية، التي وقع عليها الاختيار للعلاج على نفقة الدولة لإجراء عملية قسطرة قلبية وتركيب دعامة، حديثها لـ "الوطن"، مضيفة أنها استقبلت الرد بالموافقة على علاجها صباح اليوم التالي الجمعة.
بعد معاناة مع المرض وتكلفة العلاج المرتفعة لم تتوقع السيدة الستينية أن يأتي اليوم وتخضع للعلاج بمستشفى الشرطة في الإسكندرية، وتجد المعاملة الطيبة من الأطباء والممرضات وغرفة نظيفة بها "تكييف وثلاجة وتليفزيون"، كما وصفت ما شاهدته عند دخولها من باب المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية قبل أن يحدد لها ميعاد لإجراء العملية الجراحية.
"شالوني على كفوف الراحة"، هكذا وصفت "راوية"، المعاملة التي استقبلتها من الأطباء في مستشفى الشرطة بالإسكندرية، مضيفة أنها فور الاتصال بها وأخبارها أنها وقع عليها الاختيار للعلاج على نفقة الدولة طلب منها تجهيز التقارير الطبية الخاصة بها والبيانات الشخصية.
جاء ذلك بعد استقبال مستشفى الشرطة بالإسكندرية خمس حالات في إطار المشروع القومي الذى تشارك فيه مؤسسات الدولة بتوجيه من رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار لمرضى العمليات الجراحية الحرجة وفق برنامج زمني محدد، وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لهم تمهيدًا لإجراء عملية قسطرة قلبية وتركيب دعامة".