قبل الملتقى العربي الأول.. نظام الدمج في مصر وشروط الالتحاق به
صورة أرشيفية
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الملتقى العربي الأول لأنشطة "مدارس الدمج"، و"مدارس التربية الفكرية، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وعن نظام الدمج، فإنه يُطبق على التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بالفصول النظامية في مدارس التعليم العام الحكومية والمدارس الخاصة، والمدارس التي تدرس مناهج خاصة في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، ومرحلة رياض الأطفال في المدارس التي سبق تجهيزها للدمج في السنوات السابقة.
شروط ومواصفات معينة يفرضها النظام لقبول ذوي الإعاقات الذين يخضعون لهذا النظام، أول هذه الشروط ألّا تكون الإعاقة مزدوجة بالنسبة لأي من الإعاقة البصرية أو السمعية أو الذهنية مثل، الإعاقة البصرية والسمعية، أو الإعاقة البصرية والذهنية، أو الإعاقة الذهنية والسمعية، كما أن نسبة الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة المدمجين لايجب أن تزيد على 10% من إجمال العدد الكلي للفصل المطبق به الدمج، فيما لا يزيد على 4 أطفال من ذوي الإعاقة للفصل الواحد.
أما بالنسبة للإعاقة البصرية يشترط تزويد المدرسة بأجهزة وأدوات ووسائل مساعدة للإعاقات البصرية، وعن الإعاقة الحركية فإنه يُقبل جميع درجات الإعاقة ما عدا الحالة الحادة الشديدة منها، وبالنسبة للإعاقة السمعية يشترط للقبول ألا يزيد مقياس السمع على 70 ديسيبل باستخدام المعينات السمعية مثل سماعة الأذن الشخصية أو حالات زارعي جهاز قوقعة الأذن، وبالنسبة للإعاقة الذهنية يشترط القبول ألا تقل درجة الذكاء عن 52 باستخدام مقياس ستانفورد ـ بينيه (الصورة الرابعة) مع مراعاة الصفحة النفسية وبما يتوافق مع نتائج مقياس السلوك التكيفي المناسب للدمج الكلي.
وعن شكل الدراسة فإن طلاب الدمج يدرسون المقررات الدراسية المخصصة لمدارس التعليم العام بمدارس الدمج نفسها مع توفير الخدمات المساندة والأنشطة العلاجية والإثرائية وفق الحاجة، ويحدد أسلوب تقويم الأدارء الدراسي للتلاميذ ذوي الإعاقة المدمجين بحسب نوع الإعاقة ومستواها وإجراء التعديلات اللازمة طبقًا لاحتياج كل طفل من خلال لجنة الدمج والإدارة العامة للتربية الخاصة، ومستشار التربية الخاصة بالوزارة، ويتم الاستعانة بمرافق تربوي أو مرافق للكتابة في أثناء الدراسة أو تأدية الامتحانات، وفقًا لإعاقة أي من التلاميذ المدمجين والتقرير الطبي الخاص به.
وتشكل لجنة فنية من أعضاء لجنة الدمج بالوزارة والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، لإعداد أوراق امتحان موضوعية ومتكافئة ومعادلة Equating لجميع المواد التعليمية للصفوف الدراسية لكل من امتحان نصف العام الدراسي ونهايته بمدارس الدمج المستهدفة لاختبار ذوي الاحتياجات الخاصة وفقًا لإعاقة أي منهم.
ويبدأ نظام الدمج من مرحلة رياض الأطفال، وهو يضم 3 أنواع، الأول هو الدمج الكلي (التربوي)، ويقصد به تعليم الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة مع أقرانهم غير المعاقين داخل قاعات رياض الأطفال العادية مع تقديم خدمات التربية الخاصة مع الأخذ في الاعتبار نوع شدتها.
ثانيا: الدمج الجزئي، ويقصد به دمج الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة في أنشطة الروضة مع أقرانهم غير المعاقين داخل قاعات رياض الأطفال العادية لبعض الوقت، ثالثا: الدمج الاجتماعي، وهو أبسط أنواع وأشكال الدمج حيث إن الأطفال ذوي الإعاقى لا يشاركون نظرائهم غير المعاقين في الدراسة داخل قاعات رياض الأطفال، وإنما يقتصر الأمر عى دمجه في الأنشطة التربوية المختلفة.
ووفقًا للقرار رقم 42 لسنة 2015 فإن الإعاقات التي تخضع لهذا النظام هي، الإعاقة البصرية والحركية والذهنية والسميعية بالإضافة إلى اضطراب التوحد.
وفي مرحلة رياض الأطفال يتم قبول جميع درجات الإعاقة البصرية (الكفيف ـ ضعيف البصر)، كما يتم قبول جميع درجات الأعاقة الحركية بما فيها الشلل الدماغي ما عدا الحالات الشديدة منها.
أما الإعاقة العقلية البسيطة ـ متلازمة داون، فإنه يشترط للقبول ألا تقل درجة الذكاء عن 65 ولا تزيد عن 84 باستخام مقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة أو الخامسةمع مراعاة الصفحة النفسية وبما يتوافق مع نتائج مقياس السلوك التكيفي المناسب للدمج، وبالنسبة للإعاقة السمعية قإنه يشترط ألا يزيد مقياس السمع عن 70 ديسبل باستخدام المعينات السمعية مثل سماعة الأذن الشخصية أو زارعي القوقعة الأذن.
وفي حالة اضطراب التوحد فيمكن أن يكون المرافق مع الطفل هو نفسه المرافق القانوني، وتملك وزارة التربية والتعليم دليل توعوي مكون من 69 صفحة للدمج بمرحلة رياض الأطفال وطرق التعامل مع كل إعاقة.