«خارجية موسكو»: جهود مشتركة لعودة «الشارتر» إلى مصر
رحلات طيران «الشارتر» - صورة أرشيفية
أكد نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى «الخارجية الروسية»، أندريه أندرييف، اليوم، أن «موسكو والقاهرة» تبذلان جهوداً مشتركة لإعادة طيران «الشارتر» بين البلدين.
وحسب فضائية «روسيا اليوم»، قال أندرييف، خلال مائدة مستديرة لدبلوماسى بلاده، إن رحلات الطيران بين العاصمتين تم استئنافها فى أبريل الماضى، والآن هناك جهود مشتركة لإعادة رحلات «الشارتر» إلى المنتجعات المصرية المفضّلة لدى الروس، فى إشارة إلى شرم الشيخ والغردقة ودهب وطابا، وغيرها.
وفاز العرض الروسى فى المناقصة الأخيرة لاستيراد القمح، التى أجرتها الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية، متفوقاً على العرض الأمريكى، الذى خرج من المنافسة بسبب ارتفاع تكاليف شحنه إلى مصر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأكدت مصادر بوزارة التموين أن «العرض الروسى كان الأقل سعراً بين العروض المقدّمة، ومن الطبيعى أن يتم اختيار الأعلى جودة والأقل سعراً، وهذا النظام معمول به فى كل مناقصات القمح التى تبرمها الوزارة».
وفى سياق قريب، قال الدكتور كريم الأدهم، المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن الهيئة تنتظر تقرير تحليل «الأمان المبدئى» لموقع «الضبعة النووية»، الذى تعده وزارة الكهرباء، بالتعاون مع الجانب الروسى، ويتضمّن الوصف الكامل لمكونات الموقع بأجزائه الإنشائية والأساسات، إضافة إلى الجزء النووى والكهربائى والميكانيكى والكيميائى.
«الرقابة النووية»: ننتظر تقرير «الأمان المبدئى» لـ«الضبعة»
وأضاف أنه ستتم مراجعة التقرير، للتأكد من أن جميع الأجزاء مطابقة لمعايير الأمان، ليتم إصدار إذن الإنشاء، متوقعاً فى تصريحات لـ«الوطن» إتمام المراجعة قبل 2020، وهو موعد بدء إنشاء المحطة.
وأكد أن «التصميم العام للمحطة موجود، لكن الخاص الذى تُؤخذ فيه خصائص الموقع فى الاعتبار نحن فى انتظاره»، مشدداً على أن الهيئة ستتولى الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية والإشعاعية، للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.