البابا تواضروس: الأنبا بيشوي علامة في تاريخ الكنيسة المصرية
البابا تواضروس في دير دميانة
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأنبا بيشوى كان نموذجا فريدا في الخدمة فقد كان نموذجا للراعي الصالح وستذكره كتب التاريخ بأنه كان علامة في تاريخ الكنيسة المصرية.
جاء ذلك خلال مراسم الأربعين لتأبين الأنبا بيشوى بالكنيسة الكبرى بدير القديسة دميانة بحضور القيادات التنفيذية والدينية بالدقهلية وكفرالشيخ ودمياط.
وأضاف تواضروس، الأنبا بيشوى نموذجا يحتذى به للأب الأسقف الذي تعلم ودرس واستغل ذكائه في المعرفة والتعليم والخدمة وهو نموذج في المحبة والعطاء والبذل والمحبة لا تسقط أبدا فهي السبيل الوحيد لقلب أي إنسان.
وأشار إلى أن: الأنبا بيشوي برع جدا في التعليم والشروحات اللاهوتية وهو معروف في كل كنائس العالم، وبجوار ذلك نجح في أمرين آخرين وهما أنه بنى علاقة قوية وطيبة في المجتمع المصري كله وبين المسلمين والمسيحيين ومع القيادات في الأماكن التي عمل بها، وفي محافظات ابرشيته وكل إنسان يشتهي أن يبني المحبة مع الناس، موضحا: والأمر الثاني هو محبته للفقراء فقد كان كريما ومعطيا وهي محبة واسعة في خدمة الفقراء لذلك نرى فيه نمزذج للعلم والمعرفة والعمق وحب الفقراء ومساعدة المحتاجين وهذا النموذج ليس متكررا كثيرا.
وأكد البابا أن الكنيسة القبطية تذكر خدمة الأنبا بيشوي وتتذكره اليوم وستذكره على مر التاريخ قائلا: "نذكره ونذكر خدمته ونشكر الله أنه يعطينا أمثاله في الخدمة والإرشاد وهذا ما كان يفعله الأنبا بيشوي لعدد كبير لا يمكن حصره على مدار نصف قرن.
وأنهى البابا كلمته مؤكدا أن الأنبا بيشوي سيظل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية.