بالصور| الإسكندرية تستضيف الملتقى الثالث لـ"المسؤولية المجتمعية"
فعاليات الملتقى الثالث للمسؤولية المجتمعية
انطلقت فعاليات الملتقى الثالث للمسؤولية المجتمعية بمحافظة الإسكندرية، اليوم، تحت رعاية كل من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، بفندق "توليب"، وتنظمه شركة "سي إس آر إيجيبت"، برعاية عدد من المؤسسات الإعلامية والاقتصادية، في إطار تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لإحداث تنمية حقيقية بالمحافظات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، وخالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للعلوم، والمهندس حسام فريد مستشار وزير التجارة والصناعة لشؤون الصناعات الصغيرة، ومنير عبدالفتاح وكيل وزارة الاستثمار، والمهندسة هدى مصطفى رئيس الإدارة المركزية لجهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، بجانب ممثلي المؤسسات الخاصة للصناعات.
وقال الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إنه يسعى إلى ترسيخ مبدأ الشراكة بين توفير خدمات المواطن ودور المؤسسات لنشر مفاهيم المسؤولية الاجتماعية التي تبدأ من أعلى الهرم الإنساني وصولا إلى الإسرة والأفراد.
وأضاف أن توفير العمالة المناسبة داخل المدن الصناعية الكبرى، أهم ما تواجهه المحافظة من تحديات والذي يقوم على مبدأ التشارك وخلق ميزة تنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبه، قال خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للعلوم، إن هدف الملتقى هو خلق حالة التكاتف بين مؤسسات المجتمع، مؤكدا أن الدولة تبنت عدة برامج تعمل على تحقيق تنمية بشرية على المستوى المحلي والإقليمي قائم على الشراكة الحقيقية بين الأفراد والمؤسسات الخاصة والحكومية وذلك لتحقيق تنمية شاملة مستدامة.
وتابع مساعد وزير التنمية المحلية أن تنمية قدرة المحافظات تقوم تنمية مواردها المحلية، من خلال مكافحة الفساد في المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية، على أن الهدف من تنظيم الملقتى حيث التواجد في أقاليم مصر ووضع آليات كيفية خلق ميزة تنافسية بين الشركات وخلق حوار مجتمعي شامل حول الاحتياجات الحالية للشركات.
من جانيه، أشار منير عبدالفتاح، وكيل وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، إلى أن منظمات الأعمال بالدول المتقدمة هي التي سابقت في تطبيق مفهوم الشراكة بين المؤسسة والفرد، معتبرا أن المجتمعات العربية تعاني من وجود ثقافة جديدة طغت عليها القيم المادية واعتبار بعض المنظمات أن المسؤولية المجتمعية ترهق ميزانية المؤسسات الخاصة في تطبيقها.
وأكد وكيل وزارة الاستثمار، أن هناك ما يسمى بـ"الإدارة المركزية للمسؤولية المجتمعية"، أسست تحت مظلة هيئة الاستثمار والهادفة لنشر ثقافة العمل التشاركي بين الفرد خارج المؤسسة والمؤسسة نفسها، والفرق بين مفاهيم المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري، ودمج ذلك في رؤية ورسالة المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأقيم على هامش الملتقى جلسات حوارية بعنوان خريطة الطريق لتحقيق تنمية مستدامة، ودور الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وجهاز الإعلام حول نشر ثقافة العمل بالمسؤولية المجتمعية، حيث نوقش خلالها دور المنظات المجتمع المدني في توزيع الموارد البشرية بشكل عادل، ومحركات التنمية المستدامة.