«الخبيث».. الأورام تصيب الإنسان والحيوان والنبات
صورة تعبيرية
السرطان هو مرض مُزمن وخطير، وتتميّز خلاياه بالمدمرة والعدائية، والتى لديها القدرة على غزو الأنسجة أو الانتقال من مكان إلى مكان سواءً كان قريباً أو بعيداً من الجسم (النقلية)، وتعمل على تدمير الأنسجة وتخريبها.
كما يمكن تعريفه على أنه نمو وانتشار خلايا سرطانية بحيث لا يُمكن السيطرة أو التحكم فيها، ويصيب أى جزء من الجسم، ويعرف أيضاً بأنه نمو غير طبيعى لأنسجة معينة فى الجسم.
وهو مرض يُصيب كل الفئات العمرية الصغار والكبار الذكور منهم والإناث، ولكن تزيد نسبة الإصابة بالسرطان كلما زاد العمر، فيتسبب السرطان بالوفاة بنسبة (13%) من مجموع المصابين بالمرض، والسرطان قد يُصيب الحيوانات والنباتات.
وينقسم السرطان إلى الورم الحميد: وهو عبارة عن ورم ينمو فى مكان محدد ولا يستطيع غزو الخلايا المجاورة ولا ينتقل من مكان لآخر، ولكن وفى حالات نادرة قد يتحوّل إلى ورم خبيث، والسبب فى عدم انتقال هذا الورم أنه يكون مغلفاً بنسيج ليفى، وتتم إزالته بالجراحة والاستئصال، وغالباً لا يعود مرّة أخرى بعد إزالته.
الورم الخبيث: وهو عبارة عن ورم ينتقل بسرعة فلا يسمح للخلايا التالفة بالتعويض بل يجعلها تتكاثر بصورة غير طبيعية دون توقف، فيعمل على شل وظيفة العضو المصاب، كما أنه ينتقل من مكان لآخر فى الجسم بواسطة الجهاز الليمفاوى والجهاز الدموى.
والأصل فى الخلايا السرطانية أنها خلايا سليمة تحولت إلى خلايا سرطانية، ويُعزى ذلك إلى وجود تغيرات جينية تشكلت بسبب عوامل مسرطنة مثل: الأشعة، أو التدخين، أو المواد الكيميائية، أو بعض الأمراض، أو حدوث خطأ فى الحمض النووى عند انقسام الخلية.
والأعراض العامة للمرض تتمثل فى: النحافة المفاجئة، والإرهاق والتعب، والتعرق، خاصة فى الليل، وفقدان الشهية. أما الأعراض الموضعيّة فهى: حدوث تغيرات بشكل الجلد من الخارج، بالإضافة لوجود كتلة صلبة فى المكان المصاب.. وأعراض انتشار الورم: وجود تضخم فى الغدد الليمفاويّة، وتضخم فى الكبد، ووجع فى العظام.