ولكم فى زيارة «ماكرون» عظة ودعاية لـ«This is Egypt»
ماكرون
فى معبد أبوسمبل، وقف الرئيس الفرنسى بصحبة عدد من المسئولين المصريين، على رأسهم وزير الآثار، تسرح عيناه على الجدران التاريخية، بينما يظهر فى إحدى الصور وهو يلمس بأصابعه أحدها، مشاهد كان لها ردود فعل احتفائية بتلك الزيارة التى بدأت من الجنوب، وسط انتشار لهاشتاج «this is egypt»، الذى كان منتشراً فى مطلع يناير عقب وقوع حادث إرهابى.
كان محمد عبدالرؤوف، أحد الذين احتفوا بتلك الصور، التى من شأنها دعم السياحة فى مصر، وراح ينشرها على صفحته مع ذلك الهاشتاج «هذه مصر»، متمنياً أن يكون لها رد فعل وصدى على المستوى الاقتصادى فى حال ما إذا دعمت السياحة، وكانت بعض الصفحات أيضاً تنشر كثيراً من تلك الصور، متبوعة بذلك الهاشتاج: «الصور شكلها حلو أوى، وإحنا بنستغل أى حاجة زى كده فى الدعاية للبلد، ووجود رئيس دولة كبيرة زى فرنسا هناك أكيد أمر داعم»، يحكى الشاب، الذى تابع زيارة إيمانويل ماكرون وزوجته إلى مصر، كأول زيارة رسمية له منذ توليه السلطة فى 2017، وتابع أيضاً ردود الفعل على مواقع التواصل بشأن تلك الزيارة: «وطول الوقت لما بيكون فيه حاجة زى كده تخص البلد بنتكلم عن الهاشتاج ده، لأن ملايين المستخدمين ممكن يشوفوه لما يضغطوا عليه، ويشوفوا الوجه الحلو لبلدنا».
«عبدالرؤوف»: «باتمنى تكون داعمة لمصر فى السياحة»
تأتى زيارة إيمانويل إلى مصر، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بشأن الصحة والتعليم والطاقة والنقل، وكانت صفحة تحمل اسم ذلك الهاشتاج، قد نشرت كثيراً من تلك الصور، أبرزها للرئيس الفرنسى وزوجته، بينما تظهر فى الخلفية معالم الآثار المصرية، وكانت سعاد محمد واحدة من الذين علقوا على الصور: «يا جمالك يا مصر، بلد الأمن والأمان». الهاشتاج نفسه كان حاضراً فى مطلع السنة، حين استُشهد أحد ضباط المفرقعات، بمديرية أمن القاهرة، حين كان يحاول تفكيك عبوة ناسفة، وُضعت على مقربة من كنيسة: «ساعتها أنا كنت واحد من اللى نشروا الهاشتاج ده، علشان بنقول إن مش كل مصر فيها مشاكل، بالعكس الدنيا بالنسبة لينا أمان جداً، علشان قطاع السياحة مايتأثرش»، قالها محمود فتحى، الشاب الذى أسعده مؤخراً نشاط الحركة السياحية، ويتمنى أن تكون زيارة «ماكرون» داعمة لها.