ترحيب عربي ودولي بتوقيق اتفاق السلام السوداني
جانب من توقيع اتفاق السلام
رحب عدد من الدول العربية والعالمية بتوقيع الحكومة السودانية وحركة تحرير كوش على اتفاق سلام جوبا لمسار الشمال بالأحرف الأولى.
ووقع الاتفاق نيابة عن حكومة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت، وعن حكومة السودان وقع رئيس الوفد الفريق أول محمد حمدان دقلو، كما وقع محمد داؤود عن حركة تحرير كوش.
ورحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بتوقيع حكومة جمهورية السودان وحركات الكفاح المسلح السودانية، اليوم الاثنين، في جوبا اتفاق سلام حول دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر بوساطة ناجحة من جمهورية جنوب السودان.
وأعلن أبوالغيط، في بيان له اليوم، أن الجامعة العربية ملتزمة بدفع كل أشكال التعاون والتنسيق مع جميع شركاء السلام السودانيين، خلال الفترة الانتقالية المقبلة، والمقرر أن تمتد لـ3 سنوات تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق.
ودعا أبوالغيط إلى الاستمرار في حشد المساندة العربية والدولية للوقوف مع السودان وبما يعزّز من ويرتكز على هذه الحقبة الجديدة التي ترسي الأمن والسلام في جميع ربوع السودان من أجل تعزيز جهود الدولة السودانية في تثبيت الاستقرار ودفع التنمية لصالح جميع أبناء الشعب السوداني.
ورحبت جمهورية مصر العربية، بالتوقيع بالأحرف الأولى على "اتفاق جوبا للسلام" بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة برعاية مُقدرة من جانب جمهورية جنوب السودان.
وجددت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين، تأكيدها على الوقوف بجانب الأشقاء في السودان في مساعيهم الحثيثة من أجل إحلال السلام في ربوع البلاد، بما يعود بالاستقرار والمنفعة والرخاء على الشعب السوداني الشقيق.
وأعربت مصر كذلك عن استعدادها مواصلة دعمها لكافة الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان، بالتنسيق مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بالتوقيع بالأحرف الأولى على بروتوكولات اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، معتبرة أن هذا التطور خطوة مهمة على طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق وآماله المشروعة في السلام والتنمية والازدهار، وتعزيز سيادة السودان واستقلاله ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية.
ورحب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في عاصمة جنوب السودان جوبا ظهر اليوم بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكداً أن هذا الاتفاق يمثل مرحلةً جديدةً وخطوةً هامةً نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاماً من الحرب الأهلية في السودان، وهو ما سينعكس على دعم جهود الأمن والاستقرار في السودان والعالم العربي.
وطالب رئيس البرلمان العربي جميع أطراف العملية السياسية في السودان بتحمل مسئوليتها الوطنية في تحويل هذا الاتفاق إلى واقع ملموس واعتباره صفحةً جديدةً في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا، وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الاثنين، بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام في السودان.
وأعرب الأمين العام، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، عن أمله في أن يبدأ السودانيون بهذا الاتفاق التاريخي حياتهم الجديدة نحو الاستقرار والازدهار، مؤكدا أن أطراف الاتفاق أثبتوا اليوم للعالم أجمع أن مصلحة بلادهم وأمنها فوق كل اعتبار، مناشدا بقية الأطراف بالدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة الانتقالية بهدف التوصل لسلام شامل وعادل ودائم في جميع أنحاء السودان.
ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق چوبا للسلام بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية، اليوم الاثنين، في مدينة چوبا عاصمة جنوب السودان.
وأكدت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية، أهمية هذه الخطوة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان وتلبية طموحات الشعب السوداني الشقيق في النمو والازدهار.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب الكويت باتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى اليوم الاثنين بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية بوساطة ناجحة من جمهورية جنوب السودان.
ورحّبت وزارة الخارجية البحرينية، بالأمس الاثنين، بالتوقيع بالأحرف الأولى على بروتوكولات اتفاق السلام بين حكومة جمهورية السودان والجبهة الثورية اليوم في مدينة جوبا بجمهورية جنوب السودان، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في إرساء الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في التنمية والتقدم والرخاء.
وأصدرت أمريكا وبريطانيا والنرويج بيانا مشتركا أكدتا فيه أن اتفاق السلام في السودان خطوة مهمة، منوهين بأن السودان يتطلب خدمات أمنية محايدة تحمي الجميع.