إعدام قاتل عشيقته الطالبة خوفا من زوجته بالشرقية: خنقها بعد الفسحة
فتاة
أسدلت مصلحة السجون، الستار على جريمة مقتل طالبة على يد عشيقها بالشرقية، إرضاءً لزوجته وخوفا منها، بعد اكتشافها خيانته لها مع الطالبة، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام في الجاني، صباح اليوم.
تعود القضية إلى يوم 28 يونيو 2016، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بمقتل «بسمة.م» 18 عامًا مقيمة بمدينة الحسينية، على يد حبيبها، حيث كشفت التحريات أن المتهم «مينا. ج» 35 عاما نجار متزوج، اعترف أمام المباحث بأنه كانت تربطه علاقة بالمجني عليها وأنه تخلص منها خنقًا ليرضي زوجته، بعد أن علمت زوجته بوجود علاقة بينهما.
وقال المتهم في اعترافاته، «كنت خايف على زعل مراتي مني، عشان كده خنقت حبيبتي واحنا مع بعض عشان مراتي ما تفضحناش»مشيرا إلى أنه تمكن من كتم أنفاسها حتى الموت، حتى يهرب من مضايقات زوجته وطلبها الطلاق منه بسبب خيانته لها.
وكشفت جهات التحقيق أن المتهم كان بصحبة الطالبة في منزله، بعد الحصة الخامسة، أي بعد الفسحة خلال العام الدراسي، حيث غادرت الطالبة المدرسة وقدمت له لتلقى مصيرها.
المتهم: مكنش قصدي أموتها
وخلال تحقيقات النيابة، ادعى المتهم أنه لم يكن يقصد أن يقتل الطالبة، مدعيًا أنه كتم أنفاسها عندما سمع صوت زوجته داخل الشقة فماتت في يديه وقال: «مكنش قصدي أموتها، بس هي ماتت في إيدي لما وضعت إيدي على فهما عشان كان صوتها عالي، ومراتي كانت هتفضحنا قدام الناس».
وتم التحفظ على الجثة داخل المشرحة، وصرحت النيابة بدفن المجني عليها عقب الانتهاء من تشريح جثمانها، وقررت النيابة العامة حبس المتهم، على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة القتل العمد، وتم إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بإعدامه شنقا.
إعدام القاتل
وصباح اليوم نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم «مينا خ» نجار، لقتله طالبة بالشرقية، وتلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الحسينية، إشارة من مصلحة السجون، بتسليم جثة المتهم لأهليته بعد تنفيذ حكم المحكمة.