شقيقة شفيق جلال: كان طيب وغلبان ومحققش كل أحلامه
سعيدة جلال: كنت من عشاق أخويا.. وكل الفنانين كانوا أصحابه
شقيقة شفيق جلال وحفيدته
قالت سعيدة جلال، شقيقة الفنان الراحل شفيق جلال، إن شقيقها له بصمة وطلة، «لما يجي يتكلم يقولك إزيك يا حبيبتي سلامات طيبون»، موضحة أنها من عشاقه ليس لكونها شقيقته فقط، «مش ممكن هيتنسي، وبدايته محضرتهاش، لأنه كبير جدا في السن، أكبر مني بـ 30 أو 40 سنة».
وأضافت سعيدة جلال، خلال اتصال عبر «زووم» ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن بداية انطلاقة شقيقها الفنية كانت مع والدها في الحفلات العامة، نظرا لأن والدها متعهد حفلات، «الاتنين كانوا غلابة ومعندهمش أي حاجة خالص، بس لما أنا وصلت ربنا فتحها عليه، وكانت فيه طيارة اسمها سعيدة فقال لوالدي أنا نفسي تسمي اختي الاسم دة فقاله لأ هسميها كرداسية وهبقى ادلعها سعيدة».
وتابعت: «كان بيتمضمض بـ20 مكالمة تليفون أول ما يقوم من النوم، بقوله مش معقول أكون ماشية بالعبط ده، فيقولي يا سعيدة جلال دي هي حياتي، كان طيب طيبة متناهية، واللي يقوله كلمة كدب ياخدها منه صدق، ومعندهوش اللوع، وكل الناس أصحابه، زي الفنان عماد حمدي ورشدي أباظة ونادية لطفي وماجدة الصباحي وعادل إمام وفريد شوقي، هو كان محبوب».
وواصلت: «محققش أحلامه كلها، لأنه كان عنده أحلام وطموحات وبيحب التمثيل، وصديقه الصدوق الفنان حسن الإمام، واللي أسعدني الحظ معاه واشتغلت معاه فيلم (الحلوة عزيزة) بطولة هند رستم ويوسف وهبي وشكري سرحان ونجوي فؤاد، وكانت كل أفلامه فيها تقريبا شفيق جلال».
من جانبها قالت «منة»، حفيدة الفنان الراحل: «أنا لحقت أشوف جدي بس للأسف هو توفى قبل دخولي الوسط الفني، ولو كان موجود دلوقتي كنت استفدت منه كتير، ووالدتي ساعدتني كتير جدا، وتوفى وأنا في الثانوية العامة، واستفدت منه أن الواحد لازم يبقى عنده أصل مهما الواحد وصل».