«جونسون» يدعو إلى «تطعيم العالم» بحلول نهاية 2022
انقسام بشأن سلالة «دلتا» وعلماء الهند: شديدة العدوى
تكثيف حملات التطعيم ضد «كورونا» فى أمريكا
يعتزم رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون دعوة قادة دول مجموعة السبع إلى الاتحاد من أجل «تطعيم العالم بحلول نهاية العام المقبل» لإنهاء جائحة «كوفيد-19»، بحسب ما أعلن مكتبه، وسيحض «جونسون»، الذى يستضيف قمة مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد القادمين فى كورنوال بجنوب غرب بريطانيا، نظراءه فى الدول الصناعية على اتخاذ «إجراءات ملموسة» لتحقيق هذا الهدف.
وفى الولايات المتحدة، تراجع متوسط عدد الوفيات اليومية المرتبطة بالفيروس إلى أدنى مستوى منذ مارس 2020، ما يمثل علامة جديدة على نجاح اللقاحات، وانخفض متوسط الوفيات الأسبوعية إلى 432 حالة، فى ظل استمرار حملة التطعيم السريعة لأكثر من نصف السكان البالغين فى الولايات المتحدة.
وسجلت دول العالم، أمس الأول، 399 ألفاً و69 إصابة جديدة، وقالت الإحصاءات إن الجائحة أوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 9٫273 حالة وفاة. وانقسم خبراء الصحة العامة فى المملكة المتحدة بشأن خطورة السلالة الهندية من الفيروس التى أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية اسم «دلتا»، حيث يجادل البعض بأن «دلتا» تمثل تهديداً متزايداً لسكان المملكة المتحدة، وحثوا على تأخير إزالة القيود الاحترازية. وفى المقابل يرى آخرون أن ليس هناك مبرر لتأجيل رفع القيود فى 21 يونيو. وفى الهند، أكد علماء أن «دلتا» شديدة العدوى، وتهدد أكثر من سبقت إصابته بالمرض أو من لم يُكمل التطعيم ضد الوباء، ودعوا إلى تحرك عالمى لاحتواء انتشار هذه السلالة، كما يُعتقد أن نفس السلالة تسبب ضرراً غير مسبوق للبنكرياس.
كتب - محمد الدعدع:
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى؛ لمراجعة أسعار الفائدة، 17 يونيو الجارى، وسط تباين فى التوقعات ما بين التثبيت أو الخفض. وتوقعت مؤسسة جولدمان ساكس أن يلجأ البنك المركزى إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فى اجتماع لجنة السياسة النقدية. وقال فاروق سوسة، نائب رئيس البحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مؤسسة جولدمان ساكس، لوكالة بلومبرج، إن هناك حجة قوية جداً لخفض أسعار الفائدة فى المدى القريب، أى فى يونيو، وهذا يعتمد على حقيقة أن مصر لديها أعلى معدلات فائدة حقيقية فى الأسواق الناشئة.
وأضاف «سوسة» أنه من المتوقع أيضاً ألا تتأثر مصر نسبياً بتقليص الاحتياطى الفيدرالى من مشترياته من الأصول، وفق برنامج التحفيز النقدى. وأشار نائب رئيس البحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مؤسسة جولدمان ساكس إلى أن خفض سعر الفائدة لن يضر بسعر الفائدة الحقيقى فى مصر، منوهاً بأن البنك المركزى بوسعه أن يكون أقل حذراً فى منهجه. وأوضح: «تبلغ معدلات الفائدة الحقيقية فى مصر حالياً ما بين 8-9%. وهناك مجال كبير لخفض هذه المعدلات دون التأثير على الجاذبية النسبية لأسعار الفائدة فى مصر».
وفى وقت سابق من الشهر الماضى، توقعت إدارة البحوث الاقتصادية ببنك الاستثمار «بلتون» إبقاء البنك المركزى على معدلات سعر الفائدة، فى اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل.