«عاملو المضارب» يهددون بالإضراب.. واستمرار اعتصام عمال «سجاد المحلة»
هدد العاملون بشركات المضارب، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالإضراب عن العمل وإغلاق المصانع فى جميع المحافظات، رفضاً لقرار هيئة السلع التموينية بوقف مناقصات الأرز والمكرونة، لتطبيق المنظومة الجديدة للسلع التموينية، وطالبوا بتدخل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وخالد حنفى، وزير التموين، لإرجاع الهيئة عن القرار، وتعظيم دور مضارب القطاع العام لتوفير حصص المقررات التموينية، مع تدبير التمويل اللازم لها.
وقال خالد عيش، رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، لـ«الوطن»: إن عمال المضارب مروا بأزمة كبيرة خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو أدت لتوقفهم عن العمل، ما كبدهم خسائر فادحة، فضلاً عن المنافسة غير العادلة مع القطاع الخاص فى المناقصات التى كانت تجريها هيئة السلع التموينية، وتلك المضارب مهددة بالغلق النهائى إذا استمر تجاهل الحكومة لها وعدم دعمها وتطويرها.
من جهة أخرى، فشلت المفاوضات بين إدارة شركة سجاد المحلة، والعمال البالغ عددهم 400 عامل، المعتصمين داخل مقر الشركة، وقال بسيونى النوواى، القيادى العمالى بالشركة، إن الإدارة عرضت على العمال صرف راتب شهر سبتمبر فى آخر أكتوبر، وصرف راتب أكتوبر فى نوفمبر، إلا أن العمال رفضوا المقترح، وتمسكوا بصرف جميع مستحقاتهم المالية كاملة دون نقصان، فى مواعيدها الصحيحة، ومستمرون فى اعتصامهم وسيتخذون عدداً من الخطوات التصعيدية ستبدأ بتنظيم مظاهرات أمام مجلس الوزراء لتنفيذ مطالبهم وصرف رواتبهم المتأخرة وتشغيل الشركة بكامل طاقتها.