سفير مصر بفرنسا: صفقة الرافال تبعتها إشادات كبيرة وأشعر بالفخر الشديد
السفير علاء يوسف
قال السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، إن التعاون العسكري ما بين مصر وفرنسا هو قاطرة التعاون الثنائي بين البلدين، والذي بدأ منذ فترة الثمانينات، وعلى مدى السنوات الماضية شهد تطورا كبيرا، معلقًا: «أشعر بفخر شديد لما بلتقي مسؤولين في الجيش الفرنسي وأسمع منهم كلمات إشادة كبيرة بمستوى القوات المسلحة المصرية، والتشاور معنا في الكثير من المجالات العسكرية».
أشعر بالفخر كمواطن مصري
وأضاف «يوسف»، خلال لقاء خاص ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن صفقة الرافال التي أبرمتها الحكومة المصرية مع فرنسا تبعتها إشادات كبيرة من الجانب الفرنسي على مستوى كفاءة وقدرة الطيارين المصريين في استيعاب الطائرة سريعا، وعقّب بقوله: «أنا كمواطن مصري كنت بشعر بزهو وفخر كبير جدا».
الرئيس السيسي دائما يؤكد على تصنيع المنتجات الأجنبية محليًا
وأوضح أن التصنيع المشترك لفرقاطات فريم في ميناء الإسكندرية، هو أمر يوليه الجانب الفرنسي اهتمام كبير، نظرًا لما يعكسه من شراكة وتطوير لقطاع الصناعة في مصر.
وتابع السفير علاء يوسف: «أحد المحاور الرئيسية التي يتحدث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الجانب الفرنسي هو يجب تطوير التصنيع المحلي، ويطلب دائما من الشركات الفرنسية أنها تعمل على إنتاج جزء رئيسي من منتجاتها في مصر لتطوير قطاع الصناعة».
وأكد سفير مصر في فرنسا، أنه خلال لقاء الرئيس السيسي الأخير، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل مشيل، تناول العلاقات المصرية الأوروبية، والمحاور المختلفة التي ترتكز عليها تلك العلاقات، مؤكدًا حرص الجانبين على مواصلة التشاور والتنسيق والعمل على تطوير اتفاقية الشراكة، وتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، مضيفًا: «لمسنا اهتمام أوروبي كبير للعرف على رؤية مصر في الملفات الإقليمية المختلفة».
وواصل: «ملف استرداد الآثار المصرية التي تم تهريبها بشكل غير مشروع إلى فرنسا فقد حضر النائب العام لاستلام تلك القطع للتأكيد للجانب الفرنسي لما تمثله تلك القطع من أهمية كبيرة لينا، ومصر لن تدخر جهدا نحو إعادة كافة أثارها إلى البلاد والعمل على تقنين عودتها ومحاسبة من قاموا بتهريبها بشكل غير مشروع، والجانب الفرنسي تعاون بشكل كبير لإعادة تلك الآثار».
واختتم السفير علاء يوسف، حديثه قائلًا: «إنشاء بيت مصر في المدينة الجامعية بفرنسا هو حلم بدأ منذ 100 عام ولم يشهد النور، حتى اتفق الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي ليكون هذا البيت منارة ثقافية مصرية في باريس، وجزء من تشييد البيت سيأتي من مصر كحجارة ومستلزمات للتأكيد على الطابع المصري لهذا البيت، وسيبدأ باستقبال الطلاب المصريين في العام الدراسي المقبل وسيكون منارة ثقافية هامة».