مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: كوريا الشمالية اخترقت شركة "سوني"
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أمس، بيانًا يحمل "حكومة كوريا الشمالية" مسؤولية القرصنة على شركة "سوني بيكتشرز أنترتينمينت".
وجاء في نص بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وفقًا لموقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي، "يرغب اليوم، مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تقديم معلومات مستكملة عن التحقيق في هجوم عبر الإنترنت استهدف شركة سوني بيكتشرز أنترتينمينت، وفي أواخر نوفمبر الماضي أكدت الشركة تعرضها لهجوم عبر الإنترنت قام بتدمير الأنظمة وسرقت كميات كبيرة من البيانات الشخصية والتجارية، وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم (حماة السلام) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأصدرت في وقت لاحق تهديدات ضد الشركة، وموظفيها، والمسارح التي تعرض أفلامها".
وقرر مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن اقتحام شبكة سوني جاء عبر نشر البرمجيات الخبيثة المدمرة وسرقة المعلومات السرية وكذلك المعلومات الشخصية للموظفين والاتصالات السرية، كما أتلفت الهجمات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر وجعلتها غير صالحة للعمل، ما أجبر "سوني" على إغلاق شبكتها للحاسب الآلي بالكامل، وعطلت بشكل كبير العمليات التجارية للشركة.
وبعد اكتشاف اختراق شبكتها، طلبت سوني مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومنذ ذلك الحين، عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل وثيق مع الشركة طوال فترة التحقيق، وكانت سوني شريكًا كبيرًا في التحقيق، وتواصل العمل بشكل وثيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وذكرت أن سوني قامت بالإبلاغ عن الحادث فور وقوعه بساعات، الأمر الذي يأمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن تقوم جميع الشركات بفعله عندما تواجه هجومًا عبر الإنترنت، وسهلت تقارير سوني في تسريع قدرة المحققين للقيام بعملهم، وفي نهاية المطاف لتحديد مصدر هذه الهجمات.