مصطفى الفقي: القضية الفلسطينية تحولت من تأييد سياسي لتعاطف إنساني
الدكتور مصطفي الفقي الكاتب والمفكر السياسي
قال الدكتور مصطفي الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن القضية الفلسطينية كانت في حالة موت سريري، وعلى وشك الإعلان عن الوفاة، وتحولت من قضية تأييد سياسي إلى قضية تعاطف إنساني، فجاءت الأحداث الأخيرة لتحيي شيئًا ما، رغم كل الكوارث والدماء والأشلاء، ولتؤكد في النهاية أنه لابد من اللجوء الى حل الدولتين.
إقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد لهذا النفق المظلم
وأضاف المفكر السياسي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا «وما كان لماكرون أو غير ماكرون أن يعلن ذلك، ولكنه أعلنه في القاهرة، وتبعته دول تفتش مرة أخري في حل الدولتين وإحيائه، وقد يكون هذا هو الحل الوحيد الذي تخرج به المنطقة من النفق المظلم، والذي تُجبر إسرائيل على تنفيذه من أجل مصلحتها».
وأكمل الفقي «إسرائيل لن تستطيع أن تتعايش على الإطلاق مع شعب بعد هذا الحجم من الدماء والعدوان والغطرسة والسيطرة والعنصرية، ولابد أن يكون هناك فصل حقيقي للدولة اليهودية والدولة العربية».