طفرة كبيرة بالقدرات القتالية المصرية في «عهد السيسي»
القدرات القتالية المصرية.. صورة أرشيفية
«القوة المستندة إلى الحق والعدل هى الضمان الوحيد لتحقيق السلام»، تحت هذا الشعار عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، على خطة طموحة لتطوير وتحديث قدرات الجيش المصرى، منذ كان وزيراً للدفاع والإنتاج الحربى، وهى الجهود التى زادت بإرادة سياسية لا تلين لحماية أمن مصر القومى ومصالح ومقدرات الوطن واستقراره.
ورغم اختيار مصر السلام عقب حرب أكتوبر المجيدة كـ«خيار استراتيجى»، إيماناً من الدولة بحق الشعوب فى العيش بأمن وأمان واستقرار، لكن هذه الاستراتيجية لم تقف عائقاً أمام تعظيم القدرات القتالية للجيش المصرى، ليكون قادراً على تنفيذ أية مهمة فى أى اتجاه استراتيجى وتحت مختلف الظروف للدفاع عن مصر واستقرارها. وترجمة للاستراتيجية التى اتبعتها مصر فى هذا الصدد، شهدت قواتنا المسلحة الباسلة طفرات تسليحية غير مسبوقة فى جميع المجالات، والتخصصات، مع تنوع مصادر التسليح، بما مثَّل قدرات جديدة تُضاف لقواتنا المسلحة لامتلاك أحدث الأسلحة البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوى، تعبيراً عن رؤية القيادة السياسية للبلاد، والقيادة العامة للقوات المسلحة، بامتلاك «قوة الردع» لمواجهة التحديات المتنامية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
ولم يتوقف الأمر على التسليح فقط، ولكن عملت القوات المسلحة على الارتقاء بقدرات الفرد المقاتل، وتدريبه، والتجهيزات الإدارية للمحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالى.