«الأمن» يقضى على آخر معاقل بؤرة «الكلافين» فى القليوبية
نجحت الأجهزة الشرطية بالقليوبية فى القضاء على آخر معاقل بؤرة الكلافين الإجرامية ببنها، أمس الأول، عبر حملة مباغتة أطلقت عليها «عاصفة التطهير» استهدفت خلالها إزالة الأبراج السكنية والفيلات والقصور التى أقامها الخارجون عن القانون بالمنطقة وضبط 3 متهمين جدد وسيارتين مسروقتين، ووضع العزبة بالكامل تحت السيطرة الأمنية لتنتهى أسطورة «الكلافين» التى تحولت خلال السنوات الماضية لإحدى أخطر البؤر الإجرامية لفرض السيطرة على المواطنين. أشرف على الحملة اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، وباشرها اللواء عرفة حمزة، مدير مباحث القليوبية، وقادها العميد حسام فوزى، رئيس المباحث، والعميد أسامة عايش، مفتش الأمن العام، وشارك فيها العقيد عبدالله جلال مفتش المباحث، والمقدم أمير الكومى رئيس مباحث مركز بنها، واستهدفت تطهير العزبة بالكامل من الخارجين عن القانون بعد تصفية العناصر الخطرة والقبض على بعض المتهمين وهروب آخرين من المنطقة، فضلاً عن إزالة كافة التعديات والمبانى المخالفة التى أقامها المتهمون وهى عبارة عن 3 أبراج سكنية أقيمت خصيصاً لمواجهة القوات أثناء الهجوم على العزبة بتثبيت 2 سلاح جرينوف أعلاها، كما تم هدم مزرعة من 6 أدوار كانت عبارة عن مأوى لكل العناصر الإجرامية الخطيرة التى تم استقطابها وإيواؤها بالعزبة.
وأكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أن تلك المنطقة شهدت خصومة ثأرية كبرى منذ عدة سنوات وتحولت بعدها لبؤرة إجرامية من قبَل عناصر الكلافين الذين تحولوا لبلطجية ونفذوا جرائم سطو مسلح فضلاً عن أعمال السرقة بالإكراه وإيواء بعض العناصر الإجرامية من مناطق أخرى، وأضاف خلال جولة بالعزبة عقب الحملة الثانية أن الحملات الأمنية لن تتوقف وستطول كافة البؤر الإجرامية حتى يتم تطهيرها بالكامل، وأكد أنه «لا تهاون مع الخارجين على القانون وسنواجههم بكل حزم وحسم لأن أمن المواطنين فوق كل اعتبار، ولن نترك بؤرة واحدة إلا وسندخلها سواء صغيرة أو كبيرة».