خالد يوسف: صباحي رفض دعوة أبو الفتوح لاجتماعهما مع مرسي
كشف المخرج خالد يوسف، القطب المؤيد لحمدين صباحى، عن أن عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة، اتصل بحمدين لكى يجلسا مع الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة، لكن صباحى رفض، ويتوقع يوسف أن يؤيد أبو الفتوح مرسى، "لكن صباحى لديه مهمة وطنية فى تجميع المواطنين فى تنظيم شعبى يمكن أن يكون حزبا بعد ذلك".
وقال يوسف، فى حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة 2"، مساء اليوم، "إن الإخوان تيار سياسى انتهازى ولا يرغبون فى مشاركة حقيقية مع القوى السياسية، وعندما يقول لهم المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد أن ينتخبوا أحدا فيذهب أعضاء الجماعة كقطيع غنم لانتخابه، لكن أنصار صباحى ليسوا قطيع غنم حتى ينتخبوا محمد مرسى".
وأشار إلى أن صباحي "لن يدخل فى تحالف مع الإخوان أو غيرهم، فهو يمثل ضمير هذه الثورة، فلا ينتمى للتيار الإسلامى أو النظام السابق والثورة لم تكن خاصة بأحد".
واعتبر يوسف أن شعبية الإخوان تراجعت فى الانتخابات الرئاسية، موضحا أن نصف الجماهير التى لم تنتخب صباحى الآن يريدون انتخابه.
وشدد على أن أبو الفتوح "باع صباحى عندما رفض الدخول معه فى مناظرة، وحمدين المستفيد الأول من مناظرة أبو الفتوح وعمرو موسى، لأنه الغائب الحاضر"، مؤكدا أنه كان يثق أن حمدين صباحى "سيكون الحصان الأسود للانتخابات الرئاسية"، موضحا أنه لم يكن لديه قدرة على التواصل مع الناس وكانت تواجهه مشكلة فى أموال الدعاية.
وأضاف "إن المال السياسى وخرق الصمت الانتخابى استخدم من بقية المرشحين، لذلك تقدم صباحى بطعن للجنة العليا للانتخابات"، مشيرا إلى أن "أصوات صباحى حلال ولم يتم شراؤها".
ولفت يوسف إلى أن "السلفيين لم يدعموا صباحى فى الإسكندرية، وبعض الناس انتخبت أبو الفتوح دون قناعة".
وأكد أن حزب الكرامة "ليس محسوبا على صباحى لأنه ليس رئيسه، هو أسسه وتركه ولديه مشروعه الخاص"، وتوقع أن يكون حصل أبو الفتوح على نحو نصف المليون صوت مدنى. وأوضح أن بعض الأقباط عاشقون لصباحى، :لكن انتخبوا شفيق اعتقادا منهم فى ضعف فرص صباحى".
ولفت المخرج خالد يوسف إلى أنه سيعود بعد الانتخابات الرئاسية إلى فنه، لأنه كان هدفه أن يؤدى دوره فى مشروع وصول صباحى للسلطة، وأكد أنه سيساهم فى التنظيم الشعبى وهو مستعد للصدام مع الإخوان فى مشروعه الفنى.