لا أتمتع بفضيلة «الانتظار الهادئ» أو العاقل، فانتظارى مزيج من القلق والأرق.
من وعى التاريخ فى صدره فقد أضاف أعماراً إلى عمره، قرأت ووعيت تاريخ بلادى، وعلمت أنها محروسة مصونة، تتمدّد وتصعد فى أوقات القوة، وتنكمش وتهبط فى فترات الضعف
بين بساطة السؤال وبداهة الإجابة هناك العديد من التساؤلات المتدرجة من منطقة الاستفسارات الدافئة وصولاً إلى المحطات الساخنة أو الملتهبة أحياناً
وسط ضجيج لا يتوقف وصخب يتصاعد بشكل لا أكاد أتابع تفاصيله، رغم أننى أعرف اتجاهاته وتوجهاته ومراميه، بل لا أبالغ إذا أعلنت أن ذلك الضجيج وذاك الصخب يخرجان من بين
كلمة مريحة للنفس، منعشة للروح، تشنف آذان من يسمعها بقلبه. هى من الكلمات التى يتلذذ بها ناطقها وسامعها، هى باقة منتقاة من حدائق الشغف الإنسانى الذى لا ينبت
عندما كان يقوم ببيع السميط والبطيخ فى شوارع إسطنبول لم يكن يعلم أنه سيصبح أكبر تاجر فى تاريخ تركيا، ورغم أن حلمه أن يصبح لاعب كرة قدم مرموقاً فى الدورى التركى
لم تكن روايات الأقدمين وحكايات الأولين عن النفاق والمنافقين، والذين يُظهرون خلاف ما يُبطنون ضرباً من التسلية، بل إنها كانت للدرس والعظة والعلم والتعلم،
هل حقاً لدينا معارضة مصرية وطنية تقف على الطرف الآخر من النهر تحمل أفكاراً مغايرة وتملك كوادر قادرة على إدارة ما يريدون وما يحلمون؟ هل ظهر نفر من هؤلاء الأشخاص
لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب، ولا وقت للتنظير أو التأطير، فطريق المستقبل ما زال طويلاً
كما أن للنجاح عباقرة يفكرون ويخططون ويتقنون ويعملون فينجحون، فإن للفشل عباقرته يخططون للوصول إلى حالة الفشل المثلى، لتصبح حياتهم حلقات مسلسلة من الفشل، وهناك من