هنا مشرحة كوم الدكة بوسط الإسكندرية، المشهد مرتبك، الدموع متحجّرة فى العيون.. الحزن يكسو الوجوه، المكان تحول بين عشية وضحاها إلى مقصد لكل أبناء الأقاليم