عامل بالسعودية يكتشف أحجارًا صخرية من القدس نقش عليها اسم النبي صلى الله عليه وسلم
اكتشف أحد عمال البناء ممن يعلمون في مجال تركيب الأحجار الصخرية بالفيلات والقصور بمدينة الخبر، شرق السعودية، وجود نقوش تحمل اسم خاتم النبيين "محمد" صلى الله عليه وسلم، على أحجار صخرية مستوردة من فلسطين المحتلة، قبل أن يتم استخدامها في البناء.
وقد أثار الاكتشاف اندهاش العامل، حيث لاحظ أن اسم النبي المصطفى مازال محفورا على تلك الأحجار وبطريقة في غاية الدقة، قد لا يمكن أن تكون من صنع يد بشرية، حيث لا زالت تلك القطع الرخامية رغم تعرضها لأشعة الشمس والغبار مدة زمنية طويلة تحتفظ بالنقوش المحفورة على سطحها.
قيادات صحيفة "اليوم" السعودية زارت الموقع واطلعت على القطع الرخامية، والتقت صاحب المنزل الذي قال للصحيفة "إن طريقة الكتابة أو النقوش المحفورة بها هذه القطع، تدل على أن من قام عليها هم أشخاص محترفون بدرجة عالية جدًا وبطريقة إبداعية، والذي نراه بين أيدينا يعتبر شيئًا واقعيًا وليس من وحي الخيال فسبحان الله العظيم لا يعجزه شيء، فهو الخالق البارئ المصور، ولكن اللافت للانتباه أن هذه النقوش لا زالت تحتفظ بنقشاتها، وكأنها للتو تم حفرها".
وأضاف صاحب المنزل "إن عدد القطع الرخامية التي يحتفظ بها حوالي 200 قطعة، وهذه الكمية كبيرة وما دعاني للاحتفاظ بها واقتنائها، هو أني رأيت فيها قدرة الله سبحانه وتعالى، من خلال الاحتفاظ باسم نبيه الكريم، في وسط حجر، وكذلك لتكون من المقتنيات الثمينة التي أعتز بها في المستقبل، لذا طلبت من الشركة الاحتفاظ بعدد منها على أن يقوموا بتوفير كمية أخرى بديلة".
وذكر صاحب المنزل أنه طلب من الشركة التي تقوم بتنفيذ مشروع بناء منزله أن تستورد له كمية كبيرة من هذه الأحجار لتركيبها داخل أجزاء متفرقة بمنزله، مبينًا أنه سوف يقوم بالتواصل مع الجهات الحكومية المعنية بالآثار، وهي هيئة الآثار والسياحة بالمنطقة الشرقية، لإهدائهم بعضًا من هذه الأحجار.
يذكر أن هذه الأحجار تم استيرادها من قبل إحدى الشركات المتخصصة في البناء وذلك من دولة فلسطين وتحديدا من مدينة القدس الشريف، حيث تشتهر هذه المدينة بأنها تمتلك عددًا من الأحجار التي تعرف بقساوتها، كذلك تمتاز بأنها مقاومة للحرارة، ولا تمتص الماء والرطوبة خاصة في فصل الصيف.