الانتخابات الإسرائيلية: جنود الجيش يصوتون.. ومحاولات لاستبعاد مرشح متشدد تخيل «تفجير قبة الصخرة»
أعلن الجيش الإسرائيلى أن الجنود الإسرائيليين بدأوا التصويت، مساء الأحد الماضى، فى عدة قواعد عسكرية، فى الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، فيما يحاول السياسيون، باختلاف توجهاتهم، كسب أصوات المترددين.
وتزايدت المنافسة بين المرشحين مع انتهاء الحملات الانتخابية، وسعت الأحزاب إلى كسب أصوات المترددين بعد أن أظهرت استطلاعات الرأى أن 15% من الناخبين لم يقرروا لمن سيمنحون أصواتهم.
وأشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن حزب «هتنوعاه» الوسطى، بزعامة وزيرة الخارجية، تسيبى ليفنى، يسعى إلى إزالة الأهلية عن أحد مرشحى حزب «البيت اليهودى» اليمينى القومى الدينى المتشدد، بعد ظهور فيديو للمرشح جيريمى جيمبل، يتحدث فيه إلى أعضاء من كنيسة فلوريدا، عن تكهناته بتدمير مسجد قبة الصخرة فى القدس، قائلاً: «تخيلوا اليوم لو أن القبة الذهبية فُجرت ووضعنا حجر الزاوية للهيكل فى القدس».
وصرح رئيس اللجنة المركزية للانتخابات لإذاعة الجيش الإسرائيلى بأنه لم يصله أى طلب رسمى لإزالة الأهلية عن جيمبل الذى يحتل الرقم 14 على قائمة «البيت اليهودى». ويواجه «البيت اليهودى» عدة انتقادات، كان أبرزها فتوى الحاخام الإسرائيلى البارز، عوفاديا يوسف، الذى أفتى بأن كل من يصوت لصالح الحزب يعتبر «كافراً بالتوراة وشرائعها».
وأشارت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إلى أن جامعة الدول العربية أصدرت بياناً لها، دعت فيه عرب إسرائيل للتصويت بـ«إيجابية وكثافة»، فى الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، المقرر لها اليوم، للتصدى لسياسات «شرعنة التطهير العرقى وسيطرة العنصرية» فى الكنيست الإسرائيلى.
وشدد البيان على ضرورة أن يكون الصوت العربى عالياً وقوياً، لمواجهة محاولات تمرير القوانين المتعلقة بعمليات التطهير العرقى ضد العرب، مشيراً إلى أن الفرصة الأكبر لدى اليمين العنصرى المتطرف، الذى لا يرغب فى السلام ولا يتقبل الآخر، ويرغب فى دولة يهودية تحت شعار أن «العربى خطر على أرض إسرائيل».