الطفل الفلسطيني "دوابشة" الناجي الوحيد من إحراق منزل عائلته يعود إلى قريته
احمد دوابشة
عاد الطفل أحمد دوابشة (6 أعوام) الناجي الوحيد من إحراق منزل عائلته بأيدي مستوطنين الصيف الفائت، أمس، إلى قريته في الضفة الغربية المحتلة بعد تلقيه طوال عام العلاج من حروق بالغة وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال ناصر دوابشة "غادر أحمد المستشفى الإسرائيلي حيث تلقى العلاج وعاد إلى دوما وسيعيش معنا، ولن يعود إلى المستشفى سوى مرة في الأسبوع، كل اثنين، لمواصلة علاجه بواسطة الليزر".
وقضى سعد دوابشة وزوجته ريهام وابنهما الرضيع علي (18 شهرا) عندما أضرم مستوطنون النار في منزلهم في قرية دوما بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفوجئ أفراد العائلة خلال نومهم بإلقاء قنابل حارقة على المنزل.