"مجاهدي خلق" تتهم بغداد بالوقوف وراء الهجوم على مخيم "ليبرتي" للاجئين الإيرانيين
اتهمت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية في الخارج الحكومة العراقية بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف أمس الأول مخيم "ليبرتي" للاجئين الإيرانيين بالعراق والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.
جاء ذلك خلال مراسم إحياء ذكرى ضحايا الهجوم والذي نظمه مساء اليوم، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمقر منظمة "مجاهدي خلق" بباريس.
وأكدت مريم رجوي، رئيسة المجلس، في الكلمة التي القتها بهذه المناسبة أن "المذبحة" التي وقعت في مخيم ليبرتي "أثبتت أن مشروع نقل أعضاء المقاومة الإيرانية من مخيم أشرف إلى معسكر ليبرتي الذي تابعته الأمم المتحدة بناء على طلب من السلطات العراقية مشروع فاشل تماما وفكرة الضمانات بسلامة وأمن السكان في ليبرتي ليست سوى أوهام وسراب".
وأضافت أنه لا توجد ضمانات لحماية وسلامة السكان في معسكر ليبرتي وأن الطريق الوحيد لمنع مذابح قادمه هو إجبار الحكومة العراقية على إعادة 3100 من السكان العزل من معسكر ليبرتي إلى مخيم أشرف.
وأوضحت رجوي أن "المعلومات الموثوقه من داخل نظام الملالي تشير إلى أن هجوم التاسع من فبراير بـ40 صاورخا ضد مخيم ليبرتي قد تم من قبل تشكيلات فيلق القدس الإرهابي في العراق وبتعاون محدد من داخل الحكومة العراقية"، مشيرة إلى أن معسكر ليبرتي يقع في منطقة عسكرية مغلقة بالكامل بالقرب من مطار بغداد الدولي وأن الوصول الى تلك المنطقه دون تعاون محدد من داخل الحكومة العراقية أمر غير عملي".
وأضافت مريم رجوي أن هذا الهجوم "الجبان على سكان ليبرتي العزل يظهر خوف الملالي المتزايد وهلعهم من الشعبية المتزايدة لمجاهدي خلق داخل إيران، وتحديدا من التوسع في شبكة المقاومة داخل البلاد، وقد شهدت شبكة المقاومة خلال الشهور الاخيرة ولا سيما بعد شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الإرهاب الأمريكية توسعا واضحا بين الشباب".