وزير التعليم العالى: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولات الاستقطاب
الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى
أكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن العملية التعليمية تسير بصورة منتظمة وطبيعية، مشيراً إلى أنه سيقوم بالتحدث مع رؤساء الجامعات من أجل زيادة التوعية لدى الطلاب خلال المرحلة المقبلة.
■ ما تعقيبك على تحركات طلاب جماعة الإخوان المحظورة لاستقطاب الطلاب الجدد للمشاركة فى مظاهرات 11 نوفمبر؟
لن نقف مكتوفى الأيدى ضد محاولات طلاب الجماعة استقطاب الطلاب الجدد للمشاركة فى مظاهرات 11 نوفمبر، وسيتم التحدث مع رؤساء الجامعات لزيادة التوعية بين الطلاب، للقضاء على تحركاتهم داخل الحرم الجامعى، وستظل الجامعات منارة علمية تعليمية وليست ساحات للمعارك وسفك الدماء، وتحركات طلاب الجماعة ستكون فاشلة.
«الشيحى»: الفصل عقوبة أعمال التخريب والعنف داخل المنشآت الجامعية
■ وما العقوبات المنتظرة للطلاب المخربين؟
- العقوبات ستكون رادعة لمن تسول له نفسه القيام بأى أعمال عنف أو تخريب فى المنشآت الجامعية، وستكون العقوبة فصلاً نهائياً لأى طالب يرتكب جرماً جسيماً، طبقاً للقانون، وأظن أنه حتى الآن لم تحدث أى أعمال عنف أو تخريب داخل أى جامعة، نظراً للتعليمات المشددة بكل جامعة على حدة، وأيضاً الإجراءات الأمنية مشددة للغاية من قبَل أفراد الأمن الإدارى لتأمين المنشآت وتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب لمنع التزاحم والتدافع، وتفتيش الطلاب والحقائب قبل السماح لأى فرد بدخول الحرم الجامعى.
■ لكن تحركات طلاب الجماعة داخل الحرم الجامعى سرية.
- الطلاب لديهم وعى وطنى، ويعلمون ما يدور فى البلاد، ولن ينجرفوا وراء شائعات جماعة الإخوان المحظورة، التى تعمل على هدم الدولة المصرية، لذلك طلاب الجامعات لن يشاركوا فى مظاهرات من شأنها العمل على تهديد مصالح الوطن والأمن القومى المصرى.
■ من وجهة نظرك، هل سيخرج البعض للمشاركة فى مظاهرات 11 نوفمبر؟
- أى وطنى حر لن يستجيب لنداء جماعة الإخوان المحظورة، مصر أمانة فى أيدينا.. وستظل شامخة رغم أنف كل حاقد، ولن نسمح بهدم الدولة المصرية، وهناك رجال عظماء من أفراد القوات المسلحة والشرطة يبذلون أرواحهم يومياً للحفاظ على الأرض والعرض.
■ وماذا عن ممارسة النشاط الحزبى والسياسى داخل الجامعات؟
- ممارسة العمل السياسى والحزبى داخل الجامعات مرفوضة تماماً، الجامعة مكان للعلم والتعلم، وليست للصراعات السياسية بين مختلف الأحزاب، وحرية الرأى والتعبير مكفولة للجميع على اختلاف انتماءاتهم ولكن بصورة حضارية بعيداً عن العنف والتخريب.
■ إلى أين انتهت الوزارة فى قضايا التعليم المفتوح والإلكترونى والبرامج العشوائية؟
- هذا العام سيكون التعليم المفتوح عبارة عن دبلومات سنتين فقط، أما الطلاب القدامى الذين يدرسون فى التعليم المفتوح فسوف يستكملون دراساتهم حتى يحصلوا على شهادتهم، كما سنعمل على تحويل التعليم المفتوح إلى إلكترونى قريباً، وللمرة المليون لا إلغاء لأى برامج ولا نرفضها فهى موجودة كأنظمة فى الدول المتقدمة ولها احتياجات من المجتمع، وكل ما فى الأمر أننا نطرح على اللجان المشكلة دراسة هذه البرامج وكيفية الاستفادة منها وتطويرها لتتناسب مع المتطلبات التعليمية والهدف منها ومراقبة المجلس الأعلى للجامعات لها، لأنه المسئول عن تنفيذ السياسة التعليمية واعتماد الشهادات ومعادلتها.
■ ما آخر مستجدات اللائحة الطلابية؟
- نعمل فى الوقت الحالى على إعداد لائحة طلابية جديدة، لأن اللائحة القائمة حالياً تم إصدارها عام 2007، خاصة أن لائحة عام 2013 منظورة أمام القضاء وعليها مساجلات قضائية، وهى وُضعت فى ظروف خاصة، لذلك قررنا أن نبدأ خطوات إنشاء لائحة جديدة بها ضوابط مالية بالاتفاق مع وزارة المالية، لأنه من غير المعقول أن تكون هناك لوائح مالية دون رقابة مالية، وسنشكل لجاناً لوضع لائحة طلابية جديدة بعيداً عن التشكيك، وعقب الانتهاء منها سيتم عرضها على الطلاب لإبداء الرأى فيها، ومن ثم تشكيل اللجان لبدء الانتخابات الطلابية على مستوى مختلف الجامعات.