دفاع نقيب الصحفيين يطالب بالبراءة استنادا على عدم وجود دليل
قلاش
استمعت محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار أحمد أبو العطا، وحضور طاهر توفيق ومحمد صقر، ممثلي النيابة العامة، إلى مرافعة دفاع المتهمين يحى قلاش، نقيب الصحفيين، وعضوي المجلس خالد البلشي وجمال عبدالرحيم.
وطالب شعبان سعيد، محامي المتهم الأول، ببراءة المتهمين استنادا على عدم وجود دليل على تهمة إيواء مطلوبين أمنيا.
ودفع محامي المتهمين أنه لم يكن دخول عمرو بدر ومحمود السقا واعتصامهم أمرا خفيا عن الأنظار للجهات الأمنية، كما لم يمنع أحد من نقابة الصحفيين، في الأول من مايو، لتنفيذ أمر ضبط وإحضار المتهمين، ولم يعترضهم أي شخص من النقابة لتنفيذ الضبط والإحضار ولم يعترض طريقهم أي أحد في تنفيذ الأمر الصادر على "بدر" و"السقا".
وقال دفاع المتهمين عدم صحة الراوية التي جاءت في أقوال الشهود التي استمعت إليهم المحكمة بزعم إيواء المتهم الأول نقيب الصحفيين لـ"بدر" و"السقا" كما أن الواقعة ليس بها أي تهمة تستر وإخفاء، حيث إن المتهمين "بدر" و"السقا" أعلنوا اعتصامهم بنقابة الصحفيين على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأشار الدفاع إلى أن نقيب الصحفيين بادر بالاتصال بضابط الأمن الوطني لإيجاد حل لأزمة عمرو بدر كما أن الهدف من اعتصام عمرو بدر والسقا هو إرسال رسالة للجهات الأمنية بأن لهما نقابة قوية تحميهم والغرض ليس الإخفاء.
وأضاف الدفاع أن دخول المتهمين عمرو بدر و"السقا" لم يكن بإرادة أو رغبة أو علم نقيب الصحفيين يحى قلاش وأن الثابت من الأوراق بأن المعتصمين داخل نقابة الصحفيين يعتصموا فى أى مكان حتى ولو في حجرة نقيب الصحفيين.
وكشف الدفاع أن الضابط عندما دخل النقابة للقبض على المتهمين لم يجدوا بطاطين داخل الاعتصام كما أنه لم يثبت أن نقيب الصحفيين قدم أي دعم مادي أو إعاشة للمعتصمين.