"جامعة القاهرة" توافق على عدم قبول طلاب جدد في برنامج الإعلام بنظام التعليم المفتوح
وافق مجلس جامعة القاهرة في اجتماعــه برئاســــــة الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، على قرار مجلس كلية الإعـــلام يوم الاثنين الماض، بعدم قبول طلاب جدد في برنامج الإعلام بنظام التعليم المفتـــوح، اعتبارا من الفصل الدراسـي القادم (دور سبتمبر 2013)، وذلك لحين حل المشكلات المتعلقة بالمطالب المالية لأعضاء هيئة التدريس في البرنامج.
وطالب المجلس، أساتذة كلية الإعلام أن يؤدوا التزامهم الأدبي نحو الطلاب المسجلين حاليا في البرنامج بالتدريس لهم حرصا على مصلحتهم ومواصلتهم تلقي التعليم والتدريب حتى تخرجهم، لحين حل المشكلات العالقة وصدور اللائحة الجديدة للتعليم المفتوح المقرر اعتمادها في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
واستمع المجلس إلى تقرير عن أوضاع برنامج الإعلام الذي تقدمه الكلية بنظام التعليم المفتوح، والذي عرضه عميد كلية الإعلام الدكتور حسن عماد مكاوي، والمتعلقة بمطالب مالية لأعضاء هيئة التدريس وسرعة التعاقد على الكتب الجديدة.
وأكد مجلس جامعة القاهرة، حرصه التام على تطوير وتحديث منظومة التعليم المفتوح تدريسا وتدريبا بجهود الأساتذة ودورهم الهام في الارتقاء بالعملية التعليمية في كافة مستوياتها واستعرض مجلس الجامعة الوضع الأمني بالحرم الجامعي والكليات والمدن الجامعية والمستشفيات، وذلك فيما يتعلق بإجرءات زيادة كفاءة عملية التأمين والحماية، وتشمل هذه الإجراءات زيادة أفراد الأمن المدنيين وتدريبهم، وسرعة الانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة ودراسة إمكانية توفير البوابات الإلكترونية، وزيادة كفاءة الدوريات الليلية لأمن الجامعة حول أسوار الحرم الجامعي، وكذلك تفعيل تأمين المدن الجامعية والمستشفيات من الخارج وكذلك تكوين فرق لإدارة الأزمات.
واستعرض مجلس الجامعة، تقرير اللجنة المشكلة لتحديد احتياجات الكليات في المرحلة الأولى لتوسعات الجامعة في أرض بين السرايات التي تم إعادتها للجامعة، والمخصصة لمرحلة البكالوريوس، وتشمل مدرجات تعليمية وقاعات محاضرات وتدريب وذلك حسب الاحتياجات الفعلية لها، ومن الكليات التي تقدمت بحاجتها من المرحلة الأولى، الحاسبات والمعلومات، والإعلام والعلاج الطبيعي، والحقوق، والآداب، والدراسات الإفريقية.
وكان مجلس جامعة القاهرة، استهل أعماله بمناقشة الأحداث التي شهدتها الجامعة مؤخرا، في كليتي الهندسة والصيدلة والمدينة الجامعية للطالبات، والإجرءات التي تم اتخاذها لاحتواء تلك الأحداث؛ لاستقرار العملية التعليمية.
وأكد مجلس الجامعة، ضرورة الاستمرار في التعامل بحكمة مع كافة المواقف والمشكلات التي يواجهها المجتمع الجامعي.