"نقيب الأطباء": العلاج الطبيعي ليست مهنة طبية
أرشيفية
قال الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، إن هناك سببين رئيسيين لرفض انضمام نقابة العلاج الطبيعى لاتحاد المهن الطبية؛ "أولهما: نقابة العلاج الطبيعي، هي إحدى النقابات المعبرة عن مهنة مساعدة، وليست مهنة طبية، وثانيهما: انضمام هذه النقابة لاتحاد المهن الطبية، وهو بالأساس وعاء للمعاشات والإعانات الاجتماعية لكافة أعضاء المهن الطبية الأربعة؛ (الأطباء، والصيادلة، والأسنان، والبيطريين)، منذ صدور القانون الأول رقم (65) لسنة 1940، وتعديله بالقانون رقم (49) لسنة 1960، وتعديله إلى قانون رقم (13) لسنة 1983".
وأوضح خيري، في تصريحات صحفية له، أمس، أن الموارد المالية الموجود حاليًا في صورة رأس مال في شركات مختلفة وأوعية إدخارية مختلفة بالبنوك، هي ملك خاص للاتحاد وأعضاء نقاباته الأربعة، ولا يحق لأي نقابة أخرى الاشتراك في ذلك، مضيفًا أن مجلس إدارة الاتحاد يبذل جهودًا شديدة، لتحسين استثمار هذه الأصول للعمل على رفع المعاش والدعم الاجتماعي والعلاجي لأعضاء الاتحاد، بينما إدخال نقابة كاملة من خارج هذا الوعاء الإدخاري الممتد منذ عام 1940، معناه التعدي على أموال خاصة بقطاع محدد، لصالح قطاع آخر.