كتاب "بنات النيل.. نساء مصريات غيرن عالمهن" 38 قصة نجاح

نظَّم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية حفلَ إصدار كتاب "بنات النيل... نساء مصريات غيرن عالمهن".

وحضر الاحتفال الدكتورة تيسير أبو النصر، أول مصرية وعربية تتولى عمادة اثنتين من كليات الهندسة في جامعتي أوتاوا وبريتيش كولومبيا وهما من كبريات الجامعات الكندية، ونيرة أمين، والتي شغلت العديد من المناصب القيادية بمجال البنوك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتورة هدى بدران؛ رئيس مجلس إدارة اللجنة الدولية لحقوق الطفل بمركز حقوق الإنسان بجنيف بسويسرا، والدكتورة منى مكرم عبيد؛ عضوة سابقة بالبرلمان المصري، وعملت كخبيرة بالبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سابقًا، والدكتورة سهير قنصوه؛ مستشارة في التخطيط الإنمائي ومسئولة سابقة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكارولين ماهر، عضو مجلس النواب حاليا، ومدير الموارد البشرية بشركة بيجو، والدكتورة نجلا الناضوري نيازي، أستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سابقا، والدكتورة ماجدة النقلي؛ مهندسة كيميائية بشركة بروكتر أند غامبل بالولايات المتحدة وخارجها سابقا.

وقالت الدكتورة سامية سبنسر، محررة الكتاب أستاذة اللغة الفرنسية بجامعة أوبرن بولاية ألاباما الأمريكية، ونُصِّبَتْ قنصلًا فخريًّا لفرنسا بولاية ألاباما تكريمًا لجهودها بالنيابة عن ثقافة كيبك، إن الكتاب يستعرض قصص نجاح 38 من المصريات البارزات من الشخصيات الهامة التي أثرت التاريخ المصري، وحققوا إنجازات في جميع المهن تقريبًا؛ وتم الاعتراف بنجاحاتهن في مصر وأماكن أخرى وتكريمهن من قبل بعض أعلى المؤسسات والحكومات الوطنية والدولية شأنًا.

ومن ضمنهم: الدكتورة هالة السعيد؛ وزيرة التخطيط، والمهندسة مديحة المهيلمي قطب عالمة الطاقة النووية في كندا، وسحر السلاب؛ تلك المرأة صاحبة لقب "الأقوى تأثيرًا" على مستوى الشرق الأوسط طبقا لمجلة أرابيان بزنس، وسونيا أبادير رمزي؛ الخبير بمنظمة اليونسكو، وعزة فهمي، ورانيا المشاط، وعزة هيكل، وفوزية العشماوي، ونادية واصف، وهنا أبو الغار، ومحاسن غبريال أحد رواد الطب وطب الأطفال بكندا، وصفاء فودة، وهيلين موسى، ماري باسيلي أسعد، وعبلة شريف، وميساء بركات، ونيفين الطاهري، ونعمت سابا حبشي، وفايزة هيكل، وعواطف حامد، وهداية إسماعيل، وفاتن كنفاني، ومنى رزق، وفايزة وهبي، وسوزان سباهي، وملك يوسف طاهر، وهند واصف، ولولا زقلمة، ونهاد بليغ ذكري.

وأضافت أن الدافع الأساسي وراء هذا الإصدار هو الرغبة في التصدي لأي مشاعر إحباط قد تصيب المصريين خاصة في الوقت الراهن، حيث إن هناك ضرورة لإظهار قصص نجاح متعددة ومتنوعة لسيدات مصريات حققنّ نجاحات دولية، وأثبتن قدرتهن على المنافسة الدولية والتفوق بامتياز، حيث يوفر الكتاب العديد من الدروس الملهمة في الحياة للنساء حول العالم.

 وأشارت إلى أن قصص هؤلاء السيدات تبرز العديد من التفاصيل المثيرة للاهتمام، والممارسات المهملة، والأحداث التاريخية من منتصف وأواخر القرن العشرين وأوائل الحادي والعشرين في كلٍّ من مصر وأجزاء أخرى من العالم.