مسؤول دولي: الانتخابات الرئاسية الإيرانية ليست حرة بسبب إسكات الصحفيين والمعارضة
قال أحمد شهيد، المقرر الدولي الخاص حول وضع حقوق الإنسان في إيران، إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية ليست حرة ولا نزيهة بعد أن تم إسكات الصحفيين وزعماء المعارضة قبل الانتخابات التي ستجري الجمعة.
وكان شهيد حذر في مارس من أنه قلق من أن تفتقر نتيجة الانتخابات إلى الشرعية لأن عشرات الصحفيين الإيرانيين معتقلون ومئات السجناء السياسيين لا زالوا محتجزين.
وصرح لوكالة فرانس برس، على هامش المؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام: "أعتقد أن تلك المخاوف كانت مبررة كما أظهرت الأحداث".
وقال إن "عدم قبول ترشيح عدد كبير من المرشحين خاصة لأسباب لم تكن شفافة وبدت غير منطقية بتاتا تنتهك حق المشاركة السياسية".
وأضاف أن "عددا من السياسيين البارزين لم يتمكنوا من خوض هذه الانتخابات، تم منع أحزاب، كما أن قادة سابقين معتقلون، وكل ذلك يؤدي إلى نقص فرص إجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وفي تقرير قدمه إلى الأمم المتحدة في مارس، قال شهيد:" إن إيران أخفقت في التحقيق في "الانتهاكات الواسعة والمنهجية لحقوق الإنسان".
كما دعا إيران إلى الإفراج الفوري عن نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين وغيرهم من المعتقلين السياسيين المسجونين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير خلال احتجاجات على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز محمود أحمدي نجاد في 2009.