الثوار: النظام يواجه «30 يونيو» بإثارة فتن طائفية جديدة وسفك الدماء لترويع الشعب
قالت القوى الثورية إن مقتل 4 من المواطنين المصريين على خلفية معتقداتهم الدينية وانتمائهم للطائفة الشيعية جريمة لا تغتفر وسابقة خطيرة لم تشهدها مصر، وأرجعوا أسبابها إلى ما وصفوه بـ«العنف والفتنة الطائفية التى يحرض عليها الإخوان والتابعون لهم»، وأضافوا أن تلك الجرائم الشنيعة يمارسها النظام الحاكم لمواجهة 30 يونيو ومحاولة زرع الفتنة لإرهاب الشعب وتخويفه من النزول.
وحمّلت حركة 6 أبريل بجبهتيها النظام الحالى المسئولية عن قتل الشيعة فى «أبوالنمرس»، وقال المهندس خالد المصرى المتحدث الإعلامى للحركة، إن الخطاب الطائفى والمذهبى الذى سكتت عنه القيادة السياسية هو الدافع الرئيسى لهذه الجريمة التى سهّل حدوثها حالة التراخى الأمنى.
وقال حمادة الكاشف، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، لـ«الوطن»، إن النظام الحاكم وتابعيه يحاولون صناعة فتنة طائفية وينتهجون العنف لمواجهة 30 يونيو، ومحاولة إخافة الشعب بالعنف والتحريض وقتل من يخالفهم فى العقيدة، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسى يتحمل مسئولية كل قطرة دم تسيل من الشعب، وألا تنازل عن محاكمة من سفكوا الدماء.
من جانبه، قال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية: سفك دماء المواطنين المصريين لاعتناقهم المذهب الشيعى ومخالفتهم مذهبياً وفكرياً سابقة خطيرة لم تعتدها مصر من قبل، ونحن ندين هذا الفعل.
وأضاف: «الفاعل الرئيسى هو النظام الحاكم وتابعوه الذين حرضوا وخططوا لتهيئة المناخ لكل فعل عنصرى فى مصر تنتج عنه إسالة دماء المصريين لمجرد الاختلاف فكرياً أو دينياً أو مذهبياً عن قاتليهم».
وشدد «الشواف» على أن الحل هو نزول الشعب فى 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان الفاشى ونبذ العنف الذى استشرى على يد النظام الحاكم الذى عمل على إثارة النعرات والفتن الطائفية وجعل أهل مصر يقتتلون حتى ينشغل الجميع عن كوارث خطيرة يصنعها النظام يومياً من فشل إدارى ومحاولات للتلاعب بمقدرات مصر الاقتصادية لمصلحة الإخوان أو أطراف أخرى بعيداً عن عين الشعب.