أسرة القتيل الأمريكي بالإسكندرية: كان يعشق الشرق ويخطط للإقامة والعمل هناك
أصدرت أسرة المواطن الأمريكي، الذي لقي حتفه بالأمس أثناء اشتباكات نشبت في محافظة الإسكندرية بين المؤيدين والمعارضين، بيانا صباح اليوم، نشرته الشبكة الإخبارية الأمريكية "سي إن إن"، تنعي فيه أبنها أندرو دريسكول (21 عاما) الذي توفي نتيجة "جرح طعني" بالصدر.
وجاء في البيان، الذي صدر عن والدي وأشقاء الشاب أندرو، الطالب الجامعي المسجل بكلية "كينيون" في ولاية أوهايو، "ابننا وشقيقنا المحبوب، أندرو دريسكول بوشتر، البالغ من العمر 21 عاما، ذهب إلى الإسكندرية هذا الصيف، ليعلم اللغة الإنجليزية للأطفال المصريين بين 7 و8 سنوات، ولتحسين لغته العربية".
وتابعت الأسرة في بيانها أن دريسكول "كان يتطلع للعودة إلى كلية كينيون لاستكمال عامه الدراسي، على أن ينهي فصله الدراسي للربيع القادم في الأردن"، وأضاف البيان عن ظروف مقتله "كما علمنا، فقد كان يراقب الاحتجاجات كمشاهد عادي، عندما تلقى طعنة قاتلة من قبل أحد المتظاهرين".
وأشار البيان إلى أن الشاب الأمريكي القتيل ذهب إلى مصر لأنه كان يعشق الشرق الأوسط، كما كان يخطط للإقامة والعمل هناك، ولفت إلى أنه كان يفكر دائماً في الاستفادة بموهبته في تعليم الآخرين، بينما كان مازال طالباً يتلقى العلم.