زغاريد في وداع الشهيد الرائد الشبراوي.. وعمته: "طلب الشهادة ونالها"
الشهيد أحمد الشبراوي
وسط جنازة عسكرية مهيبة، شيّع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، جثمان الرائد أحمد عمر الشبراوي، والذي استشهد في الهجوم الإرهابي الذي استهدف عددًا من نقاط التمركز الأمني في سيناء.
وخرجت الجنازة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق وتوجه المشيعون لدفن الجثمان بمقابر الأسرة في قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا مسقط رأس الشهيد.
وحمل الأهالي الجثمان ملفوفًا بالعلم المصري ورددوا هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله، القصاص القصاص"، منددين بالعمليات الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيد وزملاؤه، مطالبين بالقضاء من الإرهابين وتطهير مصر من البؤر الإرهابية.
وأطلق عدد من السيدات الزغاريد، معربين أن فرحتهم كونهم يزفون شهيدًا جديدًا للجنة.
وفي أثناء تشييع الجنازة دخلت والدة الشهيد هدى عز الدين وكيلة مدرسة أحمد عرابي الثانوية بالزقازيق، في نوبة من البكاء مرددة عبارات "حسبي الله ونعم الوكيل، ابني شهيد في الجنة"، بينما أصيبت زوجة الشهيد بحالة إغماء.
وقالت شيرين الشبراوي عمة الشهيد، إن الشهيد متزوج ولديه طفل، وإن زوجته "حامل" وتنتظر أن تضع مولدهما الثاني خلال الشهرين المقلبين.
وتابعت: "أنه لم يشعر بالخوف من الإرهابيين وأن أسرته عندما طلبته بأن ينقل عمله لمحافظة الإسماعيلية رفض مؤكدًا أنَّه يريد القضاء على الإرهاب وأن الشهادة هي من أعظم النعم التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان"، ومضت قائلة: "طلب الشهادة ونالها".