بالفيديو| السابع على الثانوية: حلمي أكون زي مجدي يعقوب
سابع الثانوية:" مظام للمرحلة سبب تفوقي.. وحلمي أكون "جراح قلوب " زي مجدي يعقوب"
لم يتعامل معها من منطلق "البُعبع" المتوارث، ولكنه اتخذ الثانوية العامة وسيلة ليكون من أوائل الجمهورية، وهو ما حققه أحمد محمد عبدالعزيز أحمد، المصنف السابع على مستوى الجمهورية في شعبة علمي العلوم بمجموع 409 درجات من 410.
أحمد، أحد طلاب مدرسة التوفيقية الثانوية بنين إدارة روض الفرج في محافظة القاهرة، وضع نصب عينيه تعب والده ووالدته في الحياة من أجله، ووجد أن الثانوية العامة تحتاج إلى تركيز وجدية وحب "طالما بتحب حاجة هتبدع فيها"، على حد تعبيره، وساعده على ذلك عدم ضغط أبويه عليه.
الترفيه عن النفس، الشق الآخر في حياة "أحمد" وقت الاستذكار "كنت عارف لو ضغطت على نفسي هينعكس عليا بالسلب"، متبعا نظام ترتيب الأولويات، ومشددا على المواد التي يجد نفسه بحاجة إلى التركيز فيها.
خلال فترة الثانوية، اعتاد السابع في الشعبة العلمية أن يذهب إلى مدرسته على فترات، موجها التحية إلى مدير مدرسته.
كان يؤدي أحمد صلاة المغرب عندما اتصل الوزير لإخباره بأنه من الأوائل، فاستقبل والده الخبر أولا، ثم سيطر الإحساس بالذهول على أحمد وهو يتحدث إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ثم بكى من فرحته.
وصف أحمد نظام الامتحان الجديد "البوكليت" بأنه جيد جدا، وأرجع ذلك لسببين، الأول هو اختصار للوقت لأن الإجابة في نفس الورقة، والسبب الأساسي والأهم أنه حد من ظاهرة الغش.
يطمح السابع مكرر على طلاب شعبة علمي العلوم أن يصبح طبيبا جراحا، متخذا من الدكتور مجدي يعقوب قدوة له.
"المتابعة وتوفير ما يحتاجه دون ضغط"، النظام الذي اتبعته والدة أحمد، على حسب قولها، وزيادة المتابعة مع اقتراب الامتحانات، لافتة إلى أن نجلها رفض أن يفطر في رمضان بسبب الامتحانات "قال لي يمكن ربنا يكرمني عشان أنا صايم"، متمنية أن ينال كل مجتهد نصيبه "هو يستحق مش عشان ابني بس هو فعلا يستاهل كل خير".